ضحايا مستريح الشرقية: حكم المحكمة أثلج صدورنا وبعد العيد سنحرر عشرات المحاضر ضده

الجمعة، 31 يوليو 2020 02:30 ص
ضحايا مستريح الشرقية: حكم المحكمة أثلج صدورنا وبعد العيد سنحرر عشرات المحاضر ضده أحد الضحايا
كتب - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال عبد الرحمن المحمود، أحد ضحايا مستريح الشرقية "ع ع ع ا" أول من حرر محضرا ضده، إن حكم المحكمة على المستريح بـ3 سنوات مع الشغل والنفاذ أثلج صدور الضحايا، وأكد لهم وللجميع أن القانون يتخذ الخطوات الحقيقية لردع المعتدين.

وأضاف عبد الرحمن لـ"اليوم السابع"، أن الحكم على المستريح جاء فى وقت سريع ووجيز فقد تم إلقاء القبض عليه بتاريخ 11 يوليو الحالى وقررت النيابة حبسه 7 أيام على ذمة التحقيقات وتم التحديد له، وجاء حكم محكمة التجمع الخامس بتاريخ 28 من الشهر الحالى.

وأوضح عبد الرحمن أن القضية رقم 4901 تم الحكم فيها بناء على 9 أشخاص قاموا بتحرير محضر ضد المستريح، وأنه عدد كبير من الضحايا سوف يقومون بتحرير عشرات المحاضر عقب إجازة عيد الأضحى مباشرة، لأن الضحايا لهم مبالغ طائلة وقد وصلوا لطريق مسدود بسبب تعنت المستريح ومن ينيب عنده وبطانته.

وأشار عبد الرحمن إلى أن كل الأحاديث التى يقولها المسئولون مع المستريح عن الديون مخالفة ومغالطة للحقيقة، وذلك لأن شقيقه قال فى اتصال تليفونى إن حجم الأموال التى يسأل عنها شقيقه بلغت 83 مليون جنيه وهذا يتناقض تماما مع تسجيل محامى إلكترونى فى المحكمة أن حجم الأموال التى جمعاه لا يتجاوز 400 مليون جنيه، وهذا يكشف الكذب والتدليس ويظهر سوء النية وإصرارهم على ضياع حقوق الضحايا منهم اليتامى والمساكين والأرامل.

وطالب عبد الرحمن بعمل حصر لجميع ممتلكات المستريح الظاهرة والمحلية والتحفظ عليها لرد أموال الضحايا فى أسرع وقت ممكن، وإذا كان المستريح جمع كل هذه الأموال التى زادت عن مليار و200 مليون جنيه فأين ذهبت هذه الأموال؟

وكان ضحايا مستريح الشرقية (ع ع ع ا) قد طالبوا النائب العام والجهات القضائية بالتحفظ على ممتلكات المستريح بشكل سريع لحفظ حقوقهم وصرف المبالغ الخاصة بهم، وأعرب الضحايا عن أملهم أن تعود لهم أموالهم، خاصة أن معظمهم قام ببيع أرضه ومنازلهم.

ووصل الأمر إلى أنه استولى على مبالغ جمعها الأهالى لبناء مسجد ولم يردها ومن الضحايا من ينتظر فلوسه لإجراء عمليات خطيرة، ويعانى من تضاعف حالته الصحية.

وقال الأهالى إن المستريح عاش وتربى فى قرية أولاد موسى مركز أبو كبير وحصل على كلية الهندسة قسم مدنى وهو أخ توأم لشقيقه الذى يعمل معه بنفس الشركة وله شقيق آخر بعيد عنهم، وكان والده يعمل بالسعودية واصطحب أولاده وزوجته إلى السعودية.

وأشار أهالى الضحايا إلى أنهم كانوا لا يتوقعون أبدا أن ينصب عليهم أحد أبناء قريتهم وتمتد قرابته إلى الكثير منهم خاصة وأنه عاش حياة الفقر فى بداية حياته.

وقال إبراهيم محمود أحد أهالى القرية واحد الضحايا أنه بعد العودة من السعودية استأجروا شقة وانشأوا شركة للاستثمار العقارى بالتجمع الخامس.

وبدأوا بحسن نية فى التعامل يقومون بشراء قطع أراض فى التجمع الخامس ويقومون ببنائها مبرح سكنى وبيعها شقق وفى نهاية كل عام يقومون بالتصفية كل عام وفى بداية 2016 عملوا نظام المرابحة بالإضافة لنظام المشاركة الذى بدأوا بعده وكانوا يصرفوا الفائدة كل 3 شهور بنسبة 30%.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة