أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد ما تدبح أعرف إزاى تقسم وتوزع لحمة الأضحية

الجمعة، 31 يوليو 2020 01:52 م
بعد ما تدبح أعرف إزاى تقسم وتوزع لحمة الأضحية أضاحى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأضحية من شعائر الإسلام العظيمة، التى نتذكر من خلالها معانى الإيثار، وشكر الله تعالى على نعمائه، والتوسعة على الأهل والأولاد، وإدخال السرور على الأصدقاء والفقراء، وكذلك طاعة أبينا إبراهيم عليه السلام لربه سبحانه وتعالى؛ فالأضحية استجابة لأمر الله تعالى، فينبغي للمسلم أن يهتم بأمر الأضحية، ويعظِّمَ شأنها، ويجتهدَ في المحافظة عليها، وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بعضَ أحكام الأضحية وآداب المضحِّي منها:

 كيفية تقسيم وتوزيع لحم الأضحية

يسن للمضحى أن يأكل من أُضْحِيته، وأن يهدي الأقارب منها، وأن يتصدق منها على الفقراء، ويجوز له أن يدخر منها.

هذا، وقد استحب بعضُ أهل العلم أن يأكل الثلثَ، ويتصدق بالثلث، ويُهدى الثلثَ.

وقيل: بل يأكل النصف، ويتصدق بالنصف.

قال تعالى: لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِى أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ [الحج:٢٨].

وفِي حَدِيثِ السيدة عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: قَالُوا يَا رَسُول اللَّهِ: إِنَّ النَّاسَ يَتَّخِذُونَ الأسْقِيَةَ مِنْ ضَحَايَاهُمْ وَيَجْعَلُونَ فِيهَا الْوَدَكَ، قَال: وَمَا ذَاكَ؟ قَالُوا: نَهَيْتَ أَنْ تُؤْكَل لُحُومُ الأضَاحِيِّ بَعْدَ ثَلاثٍ، فَقَال: «إِنَّمَا نَهَيْتُكُمْ مِنْ أَجْل الدَّافَّةِ الَّتِي دَفَّتْ، فَكُلُوا، وَادَّخِرُوا وَتَصَدَّقُوا» [أخرجه مسلم].

والدافة: هم جماعة من الفقراء دفت "أى نزلت" بالمدينة، فأراد النبى صلى الله عليه وسلم أن يتصدق أهل المدينة عليهم بما فضل عن أضاحيهم، فنهى عن الإدخار فوق ثلاثة أيام.

آداب التضحية وسننها

يستحب للمضحى أن يمسك عن أخذ شىء من الشعر سواء كان شعر الرأس، أم شعر اللحية والشارب، أم شعر الإبط والعانة، وعموم شعر الجسم، كما يُستحب له الامتناعُ عن قصِّ الأظافر سواء أظافر اليدين أم أظافر القدمين؛ لما روي عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا» [أخرجه مسلم].أن يُظهِر المضحي أُضْحِيَّته قبل يوم النحر بأيام إن تيَسَّر له ذلك، وقد عبَّرَ عن ذلك فقهاء الحنفية بربطِها قبل يوم النحر إظهارًا لتلك الشعيرة العظيمة.التسمية عند الذبح، ويقول عند الذبح: بِاسْمِ اللَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ؛ فقد ثَبَتَ أَنَّ النَّبِيَّ: «كَانَ إذَا ذَبَحَ قَالَ: بِاسْمِ اللَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ» [أخرجه مسلمٌ]، وَإِنْ نَسِيَ فَلَا يَضُرُّهُ ذلك. أن يذبح بنفسه إن استطاع، أو يُنيبَ غيره في ذبح أضحيته إن لم يتيسَّرْ له.يستحب للمضحى أن يأكل من أضحيته. لا يجوزُ للمضحي بيعُ أيِّ جزءٍ من الأضحية حتى شعرها وأظافرها.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة