أفادت وكالة الأنباء الشمالية المركزية، بأن القائد الشمالى كيم جونج-أون، قدم مسدسات تذكارية لضباط الجيش، وزار مقبرة الحرب الوطنية احتفالا بمرور 67 عاما على توقيع الهدنة التى أنهت الحرب الكورية، وأفادت وكالة الأنباء، بأن كيم أشاد بجنود كوريا الشمالية، الذين قتلوا فى الحرب الكورية ودفنوا فى مقبرة شهداء حرب تحرير الوطن فى ذكرى الاحتفال بالهدنة.
زعيم كوريا الشمالية يهادى أحد الضباط بمسدس
و وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، نقل عن كيم قوله إن "الأعمال البطولية الخالدة للمدافعين عن أرض الأجداد فى الخمسينات من القرن الماضي، الذين قدموا لنا تراثا عقليا ثمينا لثورة وسط لهيب الحرب، ستضيء لنا التاريخ طويلا".
الزعيم الكورى الشمالى وسط الضباط المكرمين
وأضافت الوكالة، أن كيم عقد احتفالا بعد ظهيرة الأحد فى مركز اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم وقدم مسدسات "جبل بيكدو" التذكارية المطورة حديثا لكبار قادة القوات المسلحة فى ذكرى الهدنة.
ويُشار إلى أن جبل "بيكدو"، هو أعلى قمة جبلية فى شبه الجزيرة الكورية ويعد مكانا مقدسا بالنسبة للشعب الكورى الشمالي. وتدعى كوريا الشمالية أن مؤسس الدولة الراحل كيم إيل-سونغ الذى قاد القوات المعادية لليابان بالجبل من أجل الحصول على الاستقلال من الاستعمار اليابانى لشبه الجزيرة الكورية بين عامى 1910 و1945 وأن القائد الراحل كيم جونغ-إيل، والد الزعيم الحالى وُلدا هناك. ولذا يطلق على عائلة كيم "سلالة بيكدو".
وقالت الوكالة، إن القادة استجابوا لهدية القائد بتقديم "تعهدات رسمية، أثناء النظر إلى علم الحزب، بأن يحملوا المسدسات التى منحها لهم القائد فى قلوبهم حتى وفاتهم".
ورافق بعض المسئولين الكوريين الشماليين كيم فى الحفل، بما يشمل بارك جونغ تشون، رئيس الأركان العامة للجيش الكورى الشعبي.
هذا ووقعت الهدنة بين الكوريتين فى 27 من شهر يوليو عام 1953، ما يترك الكوريتين فى حالة حرب من الناحية الفنية. وحدد الشمال هذا اليوم باعتباره يوم النصر.
