جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمه اللقاء الأرثوذكسي اللبناني بعنوان "آيا صوفيا معلم من معالم التراث العالمي" بمشاركة واسعة من ممثلي الطوائف المسيحية والقوى السياسية اللبنانية، وأكد المشاركون في المؤتمر أن قرار السلطات التركية يؤجج الصراعات الدينية، ويخالف وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك التي أبرمها شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشاروا إلى أن القرار يُعرّض مصير المسجد الأقصى وكنيسة القيامة لخطر تغيير معالمهما، حيث وفر أرضاً وذريعة لإسرائيل لكي تقوم بممارسة مماثلة لما أقدمت عليه تركيا.