كشفت شركة المقاولون العرب عن الشكل النهائي لمتحف مجلس قيادة الثورة في ذكري الـ 23 من يوليو عبر حسابهم الرسمي على موقع فيس بوك، من خلال عدة صور علقوا عليها بالإشارة إلى قيام الشركة بأعمال الترميم وإعادة التأهيل، بعد فترة حرصوا فيه على إحيائه من جديد، بعدما شهد هذا المكان اجتماعات قيادات الثورة بعد نجاحها والاجتماعات التاريخية لضباطها، حيث شهدت جدرانه على قرارات كان لها تأثير كبير في تاريخ مصر.
مجلس قيادة الثورة بعد ترميمه
وكان أنشيء هذا المبنى فى عهد الملك فاروق الأول ملك مصر والسودان، وقد بدأ البناء فى عام 1948م وتم الانتهاء منه عام 1951م ويتميز بطابع خاص ساد فى تلك الفترة وهو "الطراز الكلاسيكى" وإستخدام الحجر الصناعى وقد كان مخصص لإستراحة الملك ومرسى لليخوت الملكية، قبل أن يتم استرداده من قبل مجلس قيادة الثورة عام 1952م وتم استخدامه كمقر للاجتماعات من قبل الضباط الأحرار ومن هذا المكان تم إعلان الجمهورية العربية المتحدة حيث كان رمزا للحرية.
مجلس قيادة الثورة من الداخل
المبنى يتكون من بدروم أرضى ودور أول ودور السطح وهو عبارة عن صحن يحيط به الغرف من كل الجهات والمطلة على الصحن بشكل جمالونى وقد تم تصميم التغطية على شكل نسر يحيط بجناحيه المبنى.
مجلس قيادة الثورة
