أبدى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، نيته القبض على بارك أوباما رئيس الولايات المتحدة السابق، وجو بايدن المرشح الديمقراطى المحتمل فى الانتخابات الأمريكية الرئاسية المقبلة بتهمة التجسس على حملته الانتخابية.
ترامب
وقال ترامب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء اليوم :"لذا نقبض على أوباما وبايدن، ناهيك عن بقية أفراد طاقمهما، للتجسس على حملتي، ولا شيء يحدث؟ لا اتمنى! إذا كان العكس، 50 سنة للخيانة. لا تنسى أبدا !".
على صعيد آخر، رفض الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، التعهد بالاعتراف بأى نتيجة محتملة للانتخابات الرئاسية الأمريكية فى نوفمبر 2020، قائلا: لست خاسرا جيدا، لا أحب تكبد الهزائم، ولا أخسر كثيرا ولا أحب أن أخسر.
وقال الرئيس الأمريكى خلال حواره مع قناة فوكس نيوز الأمريكية، إن التصويت الإلكترونى فى الانتخابات، الذى طرحه الديمقراطيون كخيار لضمان إجراء الاقتراع رغم استمرار جائحة فيروس كورونا، قد يؤدى إلى تزوير الانتخابات.
ردا على سؤال حول ما إذا كان ينوى رفض الاعتراف بنتائج الانتخابات حال خسارته قال دونالد ترامب: "لا.. يجب على أن أراها قبل كل شيء، وعن تكرار السؤال حول قبوله بنتائج الانتخابات أو رفضها، أكد ترامب: "لا.. لا أنوى أن أقول مجرد نعم كما لا أنوى أن أقول لا".
وأعرب الرئيس الأمريكى من جديد عن قناعته بأن منافسه، جو بايدن، الذى حصد مؤخرا دعما كافيا من مندوبى المؤتمر المرتقب للحزب الديمقراطى لترشيحه رسميا للسباق الانتخابى، سيدمر الولايات المتحدة الأمريكية، كما وصف ترامب جو بايدن بأنه غير مؤهل للرئاسة وهو شخص لا يستطيع الربط بين كلمتين فى حديثه ويتم التحكم به من قبل أشخاص آخرين.
ورفض الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أن يقول إن العلم الاتحادى رمز مهين، موضحا أن العلم مصدر فخر لمن يحبون الجنوب الأمريكى.
وسئل دونالد ترامب الذى ينتمى للحزب الجمهورى خلال حواره مع قناة فوكس نيوز، عما إذا كان العلم، الذى يعتبره معظم الأمريكيين رمزا للعبودية والقمع، مهينا، ورد الرئيس الأمريكى قائلا: "الأمر يعتمد على من تتحدث عنهم ومتى تتحدث".
وتابع دونالد ترامب: "عندما كان الناس لديهم أعلامهم الاتحادية فإنهم لا يتحدثون عن العنصرية.. إنهم يحبون علمهم، فهو يمثل الجنوب.. هم يحبون الجنوب، وأقول إنها حرية أشياء كثيرة، لكنها حرية التعبير"، وفى السابق، أظهر ترامب تعاطفا مع العلم ورموز الاتحاد الذى قام خلال الحرب الأهلية الأمريكية بين عامى 1861 و1865.
وقال الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، إن كبير الخبراء فى الأمراض المعدية، أنتونى فاوتشى، شخص ينشر الذعر، إلا أنه وصف علاقاتهما بالجيدة، متابعا: أجريت معه محادثة طويلة أمس، لدى علاقات جيدة جدا مع الدكتور فاوتشى.
