الزراعة :81 ألف فدان تنتج كميات تتجاوز مليون طن من البطيخ.. "الفلاحين": البطيخة فى الغيط بـ10 وللمستهلك بـ40 جنيه للواحدة.. الحلقات الوسيطة وعشوائية البيع سبب ارتفاع الأسعار.. والتكويد وزيادة اسواق الجملة الحل

الأربعاء، 24 يونيو 2020 06:30 م
الزراعة :81 ألف فدان تنتج كميات تتجاوز مليون طن من البطيخ.. "الفلاحين": البطيخة فى الغيط بـ10 وللمستهلك بـ40 جنيه للواحدة.. الحلقات الوسيطة وعشوائية البيع سبب ارتفاع الأسعار.. والتكويد وزيادة اسواق الجملة الحل بطيخ
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبحت الحلقات الوسيطة السبب الرئيسى لتضاعف أسعار المنتجات الزراعية بالأسواق فرحلة المنتج من الحقل تمر بسلسلة من المراحل تودى الى تضاعف سعره وفى النهاية تصبح الكلمة للتجارويدفع المستهلك فاتورة ارتفاع السعر، حيث يواجه سوق البطيخ  ارتفاعا فى الأسعار فى الأسواق بمقارنة بسعرة  الحقيقى فى الحقل بسبب جشع التجار والحلقات الوسيطة التي ترفع  أسعار المنتج حيث وصل سعر البطيخة في عدد من المناطق مابين 40 إلى 50 جنيه وأكثر بخلاف سعره فى الغيط الذى يتراوح من 5 إلى 10 جنيه للبطيخة الواحدة.

وقال  المهندس محمود عطا  رئيس  الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية بوزارة   الزراعة، في تصريحات لـ"اليوم السابع" إن  اجمالى مساحات البطيخ المنزرعة تبلغ  81 ألفا و 798 فدانا منها  19 ألفا و 774 فدانا بالأراضى القديمة و62 ألفا بالأراضي الجديدة ، وتتركز زراعته فى النوبارية ومطروح  والإسكندرية وأسوان، مشيرا إلى أن إجمالى إنتاج مصر من البطيخ يقترب من مليون و100  ألف  طن سنويا، بمتوسط إنتاج يصل إلى 13 طن للفدان.

من  جانبه  قال  سيد  حتاتة  أحد مزارعى  وادى النطرون  ، في تصريحات لـ" اليوم السابع "، إن  سبب ارتفاع  أسعار البطيخ في الأسواق  حلقات الوسيط ، مضيفا أن البطيخة  في المزرعة لايتعدى سعرها  10 جنيهات، مضيفا: لابد من وجود رقابة صارمة للحد من حلقات الوسيط  لوصول المنتج للمستهلك بسعره  الحقيقى، وتحقيق هامش ربح للفلاحين.

وقال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين: رغم أننا في موسم البطيخ وسعر البطيخة يتراوح بين 10 إلى 15جنيه حسب الحجم في مزارع البطيخ والكيلو يصل في المزرعة مابين 2 الى 2.5 جنيها للكيلو إلا أن سعر البطيخه قد يصل بين 40 الى 50جنيه في بعض الأماكن لافتا إلى أن  البطيخ اكثر المنتجات الزراعية عشوائية في البيع والشراء

وأضاف أبو صدام: العادات والثقافة السائدة لها دور كبير في هذا الاستغلال  فحتي الآن يباع البطيخ بالواحدة ولا يوجد ثقافة تقسيم البطيخة وبيعها بالشقة مهما كان حجمها بمصر، وتعد كثرة الحلقات الوسيطه أحد أهم  اسباب ارتفاع أسعار البطيخ عن الطبيعي فالمزارع يبيع البطيخ بالحمولة أو بالعدد في اسواق الجملة البعيدة نسبيا عن اماكن الزراعة مع ما يمثله نقل البطيخ من صعوبات لأن البطيخ سهل السقوط من السيارة  وسهل  الكسر ثم يبيعه تاجر الجملة لكبار التجار الذين يضيفون أرباحا وتكلفة نقل علي البطيخ ثم يباع البطيخ من التاجر الكبير لصغار التجار ثم لبائعي التجزئة والباعة العشوائيين الذين يضاعفون الأسعار دونما رقيب.

وتابع: لتلافي هذه السلبيات لابد تكويد مزارع البطيخ لإحكام الرقابة وتتبع البطيخ طوال مدة زراعته وحتي عرضه للبيع في الاسواق ، وزيادة اسواق الجملة بالقرب من اماكن الزراعة وتشديد الرقابه علي باعة البطيخ المجهولين.

 


 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة