تحاصر مجلس إدارة النادى الاسماعيلى برئاسة إبراهيم عثمان عدة أزمات رغم الإعلان عن عودة مسابقة الدوري بعد تجميد دام أربعة شهور حيث لاتزال هناك عدة قضايا تنتظر الحسم في قلعة الدراويش نرصدها في السطور التالية..
*28 مليون جنيه "ديون" في المحاكم الرياضية
رغم نجاح النادى الإسماعيلى في الخروج من أزمة المدرب البلجيكى سيدومير يانوفيسكى، المدير الفنى الأسبق لفريق الكرة، لدى المحكمة الرياضية الدولية بالفيفا، حيث رفضت المحكمة شكوى المدرب بطلبه الحصول على تعويض من النادى بقيمة الفترة المتبقية من عقده مع النادى حوالى 250 ألف دولار، إلا أن العقوبات الغرامات المالية لا تزال تحاصر الدراويش في المحكمة الرياضية وأصبح النادى مطالباً بدفع 28 مليون جنيه فى قضيتى الثنائى إبراهيم حسن والتونسى لسعد الجزيرى.
*مستحقات اللاعبين المتأخرة
بداية تفجرت ثورة من الغضب بين لاعبى الإسماعيلى بعد تأخر مجلس الإدارة، برئاسة إبراهيم عثمان، فى صرف عقودهم منذ توقف النشاط الكروى فى مارس الماضى بسبب وباء كورونا، وشهدت أحاديث اللاعبين فيما بينهم ثورة غضب عارمة تجاه إدارة النادى، لاسيما أن بعض اللاعبين لم يحصلوا على نسبة 50% من عقودهم حتى الآن فى ظل ارتباطهم بالتزامات لا تحتمل التأخير، وحرص اللاعبون على مفاتحة بعض أعضاء الجهاز المعاون للفرنسى جوميز فى صرف مستحقاتهم المتأخرة ولكن وجدوا تجاهلا شديدا من الادارة للتحدث معهم أو تحديد موعد لصرف مستحقاتهم، لاسيما مع قرار عودة الدورى فى يوليو المقبل .
*تمديد تعاقد فخر الدين بن يوسف
فيما أبلغ التونسى فخر الدين بن يوسف، مهاجم الإسماعيلى، مسئولى النادى بضرورة عقد جلسة لحسم ملف تمديد تعاقده مع الدراويش بشكل نهائى عقب إلغاء قرار تعليق رحلات الطيران، وقال مصدر مقرب من المهاجم التونسى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، "فخر الدين بن يوسف أبلغ الإسماعيلى بأنه مع فتح الطيران سيأتى للإسماعيلية لعقد جلسة مع المسئولين لحسم بعض الأمور المالية بين الطرفين، سواء فى العقد الجديد أو فى العقد القديم، حيث تتبقى له بعض المستحقات، وفى حال وصول الطرفين لاتفاق فى هذه المسائل سوف يوافق المهاجم على تمديد تعاقده، وفى حال تعنت المسئولين سيرفض البقاء لامتلاكه عروضاً أخرى".
*مصير البطولة العربية
وعلى نفس الوتيرة فجرت الأزمة المالية التى تمر بها الشركة الراعية لمسابقة كأس محمد السادس للأندية الابطال "البطولة العربية" براكين القلق داخل النادى الاسماعيلى خوفاً من عدم استكمال البطولة التى تمثل طوق الإنقاذ الوحيد لمجلس الادارة برئاسة إبراهيم عثمان الذى يمنى النفس بالإطاحة بالرجاء المغربى بعد التفوق فى مباراة الذهاب ثم الصعود للمباراة النهائية والتتويج باللقب للمرة الاولى فى تاريخ الدراويش ليعيد عصر البطولات للقلعة الصفراء بعد زمن طويل لاسيما بعد التراجع فى مسابقة الدوري واحتلال المركز التاسع وودع بطولة كأس مصر فضلا عن الخروج من كل البطولات فى المواسم السابقة .
ورغم أن فريق الإسماعيلى سافر إلى المغرب لمواجهة الرجاء قبل تأجيل اللقاء لأجل غير مسمى عقب تفشى فيروس كورونا، إلا أن مجلس الدراويش يرحب باستئناف منافسات البطولة فى أى مكان يحدده الاتحاد العربى، الذى سيحرص على سلامة عناصر البطولة بالطبع
وينتظر نادى الإسماعيلى موقعة حاسمة أمام الرجاء المغربى فى إياب الدور قبل النهائى لكأس محمد السادس للأندية الأبطال"البطولة العربية"والتى تم تأجيلها بسبب فيروس كورونا القاتل، علما بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز الدراويش بهدف دون رد سجله فخر الدين بن يوسف.
*باهر المحمدى
فيما لاتزال أزمة باهر المحمدى كابتن الإسماعيلى مستمرة ، فقد كشف مصدر مقرب من اللاعب أنه أبلغ إدارة ناديه، عن طريق بعض الوسطاء، أنه لم يوقع للأهلى مثلما تردد، مؤكداً أنه لاعب محترف ولا يسعى لإقحام نفسه فى دوامة التوقيع لناديين، خاصة أنه مرتبط بتعاقد ممتد مع قلعة الدراويش. وقال المصدر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، "باهر لم يوقع للأهلى وأبلغ إدارة ناديه بذلك، وأبلغهم أيضاَ بتمسكه بالرحيل نهاية الموسم للاحتراف الخارجى، مثلما وعده رئيس النادى فى وقت سابق، وهو الحلم الذى لن يتنازل عنه مجدداً".
*المدرب الأجنبى
ورغم أن مجلس إدارة النادى الإسماعيلى، برئاسة إبراهيم عثمان، استقر على رحيل الفرنسى ديديه جوميز المدير الفنى للفريق عن منصبه وعدم تمديد تعاقده الذى ينتهى فى يونيو الجارى، إلا أن إدارة النادى لاتزال لم تتوصل لهوية المدرب الاجنبى المنتظر أن يتولى المسئولية بدلا من المدرب الفرنسي الذى سيرحل مع نهاية مباريات الدوري .
وتولى الفرنسى ديديه جوميز المسئولية الفنية للفريق الأصفر فى يناير الماضى، قاد الفريق فى 9 مباريات بواقع 6 مباريات فى الدورى + مباراتين فى البطولة العربية + مباراة بكأس مصر، واستطاع جوميز أن يحقق الفوز فى ثلاث مباريات وتعادل فى مثلها وخسر مثلها، وسجل الدراويش تحت قيادته عشرة أهداف وتلقت شباكهم مثلها .
