الجارديان تصف ميلانيا ترامب بـ"أبو الهول".. وتؤكد: تجيد مراوغة الإعلام

الأحد، 21 يونيو 2020 12:07 ص
الجارديان تصف ميلانيا ترامب بـ"أبو الهول".. وتؤكد: تجيد مراوغة الإعلام ميلانيا ترامب
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علقت صحيفة الجارديان البريطانية على ميلانيا ترامب، السيدة الأولى فى البيت الأبيض، ‏مع اقتراب انتهاء ولاية ترامب الرئاسية، مشيرة إلى أن عارضة الأزياء السابقة تجيد ‏مراوغة الإعلام ويمكن وصفها بـ"أبو الهول".‏

وتساءلت الصحيفة، فى تقرير لها: "هل يقع دونالد وميلانيا ترامب فى الحب؟ أو فى زواج المصلحة؟" حيث تقول مارى جوردان، ‏مؤلفة سيرة جديدة للسيدة الأمريكية الأولى: "الحب معقد، وحب ترامب معقد للغاية".‏

وقالت جوردان إن الدائرة الداخلية لميلانيا ترامب صغيرة وموظفوها السابقون يوقعون ‏اتفاقيات عدم إفشاء، ويمنعن معارفهم القدامى فى أوروبا عن التحدث.

وأضافت: "خلال ‏ثلاثة عقود كمراسلة تعمل فى جميع أنحاء العالم كتبت فى كثير من الأحيان عن المترددين ‏والعزلة، بما فى ذلك رئيس عصابة مخدرات مكسيكية وأميرة يابانية، ولكن لا شيء ‏مقارنة بمحاولة فهم ميلانيا". ‏

وأشارت إلى أن مصدر الخلافات المحتمل هو ابنة ترامب من زواج سابق، إيفانكا ترامب التى يكشف ‏الكتاب أنها حاولت جعل والدها يعيد تسمية "مكتب السيدة الأولى" بـ"مكتب العائلة الأول"، ‏ولكن ميلانيا اعترضت على هذه الخطوة.‏

‏ووصفت إيفانكا، ميلانيا بـ"الصورة" لأنها تقول إن زوجة أبيها تتحدث عن لوحة على ‏الحائط، حيث سمعت ميلانيا تصف إيفانكا بأنها "الأميرة" لأنها تعتقد أنها ملكية وربما تكون ‏العلاقات بينهما لا تخلو من المناوشات لكن هاتين المرأتين ليستا مختلفتين فى العمر.‏

ووجد جوردان أن الابنة إيفانكا ليست وحدها التى تمارس نفوذاً سياسياً على الرئيس لا يفعله ‏سوى عدد قليل من المسؤولين، حيث ساعدت ميلانيا فى إقناع ترامب باختيار مايك بنس كمرشح ‏لمنصب نائب الرئيس.‏

وتقول جوردان: "ميلانيا تقرأ الكثير. إنها مدركة للغاية. وستكون هى التى ستضع مقالاً ‏سياسيًا أمام ترامب وتقول: انظر إلى هذا".‏

وتابعت، بحسب التقرير: "ميلانيا باتت تتأقلم مع كونها السيدة الأولى، وعينيها على ٤ سنوات اخرى فى هذا المنصب، فى إشارة إلى اقتراب الانتخابات الرئاسية، ما يعنى أن ابنها الوحيد من ترامب، بارون سيصبح بإمكانه البقاء فى المدرسة بالقرب ‏من واشنطن".

وأضافت جوردان: "العديد من الأشخاص الذين تحدثت معهم قالوا إنه كان هناك ‏نوع من عقلية القبو أثناء المساءلة، وشعرت بأنهم كانوا يلاحقونها، فاسمها الأخير هو ترامب وسيكون بمثابة تبرئة لترامب إذا فاز فى نوفمبر المقبل".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة