كشفت وسائل إعلام تركية النقاب عن أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بصدد تحويل متحف أيا صوفيا إلى مسجد بهدف مخاطبة الاتراك حتى ولو على حساب المقدسات الدينية.
وقال عبد القادر سيلفي ، الذي كتب مقالًا بصحيفة " دورجون" حول خطط آيا صوفيا داخل الحكومة ، كتب أنه إذا تم فتح آيا صوفيا للعبادة ، فسوف يكون مرتبطًا بمؤسسة الشئون الدينية. وسيتم إعادة بناء طاقم الإمام عن طريق زيادة عدد الأئمة هناك.
وأوضح أنه بما أن متحف آيا صوفيا سينتهي كمتحف بقرار إلغاء من مجلس الدولة ، فسيتم أخذها من وزارة الثقافة والسياحة وربطها بالشئون الدينية.
وتابع أن أردوغان سيبقى هذا المتحف تحت ملكية اوقاف آيا صوفيا ، لكنه سيكون تحت إدارة مديرية الشؤون الدينية كمسجد.
رفض البرلمان التركي مقترح تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد مجددا بأصوات نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وبينما تحفظ نواب حزبي الشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي الكردي عن التصويت، صوت نواب العدالة والتنمية بالرفض، على المقترح الذي تقدم به "حزب الخير" الذي طالب بتحويل المتحف إلى مسجد وفتحه للصلاة.
وقال نائب حزب العدالة والتنمية محمد موش، "إننا نرفض اليوم مقترح تحويل آيا صوفيا إلى مسجد لكننا سنتخذ الخطوات اللازمة لفتح آيا صوفيا في شهر يوليو المقبل".
وكان الرئيس التركي رجب أردوغان أثار جدلا، بعد أن ظهر في متحف آيا صوفيا بالذكرى 567 لفتح اسطنبول وقرأ سورة الفتح، ثم أعلن عن اتخاذ خطوات من أجل إعادة فتحه للعبادة مرة أخرى.
