نائب تركى معارض: الأتراك لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم وبرلمانيوهم فى السجون

الإثنين، 15 يونيو 2020 05:53 م
نائب تركى معارض: الأتراك لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم وبرلمانيوهم فى السجون تركيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال حسين كاتشماز، النائب فى البرلمان التركى عن حزب "الشعوب الديمقراطي" التركى المعارض، أن المظاهرات التى دشنها حزبه ضد نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان انطلقت عند العاشرة صباحاً من هكارى جنوب شرقى تركيا، وهناك فريق آخر خرج من إدرنة شمال غربها، ويشارك كل أعضاء المجلس الأعلى للحزب فى هذه الحملة التى تبدأ بالسيارات من مدينة لأخرى، لكن داخل المدن سنسير فى كلّ أرجائها سيراً على الأقدام من أجل السلام مع أنصارنا.

وأضاف النائب فى البرلمان التركى عن حزب "الشعوب الديمقراطي"، - بحسب موقع العربية -  "لدينا فى كل مدينة أصدقاء وأعضاء من حزبنا سيكونون فى استقبالنا وسنسير معهم سيراً على الأقدام، وعلى سبيل المثال بعد هكارى سنتوجه نحو مدينة وان وسنتظاهر فيها ليومين ومن ثم ديار بكر، فأضنة وصولاً إلى أنقرة".

وأشار النائب فى البرلمان التركى عن حزب "الشعوب الديمقراطي" إلى السلطات الأمنية تعيق حملتنا السلمية هذه وتسعى لمنعنا من الانتقال من مدينةٍ إلى أخرى، لكن من حقنا أن نمشى ونتظاهر، هذا أمر قانونى ونحن اليوم نخرج فى هذه الحملة الكبيرة للاعتراض على رفع الحصانة عن نوابنا فى البرلمان واعتقالهم. وكذلك للاعتراض على عزل رؤساء بلدياتنا واعتقالهم أيضاً، لافتا إلى أن ما يحدث فى تركيا اليوم، يشبه ما جرى مع الأمريكى الإفريقى جورج فلويد حين قال إنه لا يستطيع أن يتنفس، فالناس هنا لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم، برلمانيوهم فى السجون وكذلك رؤساء بلدياتهم المنتخبون ولم يعد ممكناً أن نقف مكتوفى الأيدى أمام ما يجرى، سنعارض هذه الممارسات ونواصل حملتنا، حتى من الجانب الاقتصادى، أوضاع الناس سيئة ويجب أن تتغير خاصة أن كثيرين منهم عاطلون عن العمل".

وأوضح النائب فى البرلمان التركى عن حزب "الشعوب الديمقراطي" أن الحزب الحاكم مكن قبضته على الدولة ومنذ أيام أقرّ البرلمان قانون حرّاس الليل ومنحهم صلاحياتٍ كبيرة، وهم مجرّد ميليشيات لأردوغان، لذلك نعترض اليوم على عدم وجود ديمقراطية وحقوق وفرص عمل ونعترض أيضاً على ممارسات الحكومة ضد حزبنا، نحن ببساطة نمشى اليوم من أجل السلام، المساواة والديمقراطية".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة