10 يونيو.. عندما انتفض الصحفيون ضد القانون رقم 93 فصار عيدًا لحرية الصحافة

الأربعاء، 10 يونيو 2020 04:00 ص
10 يونيو.. عندما انتفض الصحفيون ضد القانون رقم 93 فصار عيدًا لحرية الصحافة نقابة الصحفيين -صورة ارشيفية -
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
10 يونيو، اليوم الذى اختارته الجمعية العمومية للصحفيين عام 1995 ليكون عيدًا سنويًا لحرية الصحافة، وهو اليوم الذى انتفض فيه الصحفيون ضد القانون رقم 93 لسنة 95 وأطلقت عليه الأمة كلها "قانون اغتيال حرية الصحافة وحماية الفساد"، فى مواجهة امتدت لأكثر من عام.
 
بداية المعركة كانت عندما نشر القانون رقم 93 لسنة 1995 فى الجريدة الرسمية وقرر أعضاء مجلس نقابة الصحفيين عقد اجتماع طارئ يوم 29 مايو سنة 1995 والدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة فى 10 يونيو سبقها المؤتمر العام الأول للصحفيين والذى عقد فى 1 يونيو وحضره أكثر من 1500 صحفى من جميع التوجهات والتيارات والأعمار، ودخل الصحفيون فى اعتصام يوم 6 يونيو 1995 استمر لمدة 5 ساعات بمقر النقابة شارك فيه مئات الصحفيين من كل المؤسسات والأجيال والاتجاهات فى أكبر حركة احتجاجية شهدتها نقابة الصحفيين على مدى تاريخها؛ حيث غطى الصحفيون جدران نقابتهم بالرايات السوداء، وتوالت مبادرات الغضب، فاحتجبت صحف "الوفد والشعب والأحرار والحقيقة" ثم احتجبت صحيفة الأهالى يوم الأربعاء 7 يونيو.
 
وظلت الجمعية العمومية للصحفيين فى حالة انعقاد دائم برئاسة النقيب إبراهيم نافع لتنفيذ قراراتها المتتالية سواء كانت تنظيم اعتصامات أو احتجاباً للصحف حتى حققت هدفها الرئيسى بإسقاط القانون، لذلك تعد معركة القانون 93 لسنة 1995 من أشهر المعارك التى خاضتها الجماعة الصحفية دفاعاً عن حرية الصحافة واستقلالها.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة