رئيس مكافحة الفيروسات بأشمون يكشف تفاصيل جديدة عن كورونا

الإثنين، 01 يونيو 2020 06:00 ص
رئيس مكافحة الفيروسات بأشمون يكشف تفاصيل جديدة عن كورونا كورونا - أرشيفية
المنوفية - محمود شاكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور إبراهيم الأعصر رئيس قسم مكافحة الفيروسات ومدير قسم العزل الصحى لمصابى كورونا بمستشفى أشمون العام بمحافظة المنوفية إن آخر ما توصلت إليه الأبحاث عن فيروس كورونا اللعين هو أن أكثر الناس عرضة للوفاة منه هم من يعانون من أمراض القلب والربو الشعبى.

كما أثبتت الأبحاث التى أجريت على جثث الموتى وجود جلطات فى الأوردة العميقة لهم، خاصة تجلطات فى الأوردة الرئوية والتى تؤدى إلى احتقان بالرئتين وهذا هو السبب المباشر للوفاة.

وأضاف الأعصر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأبحاث أثبتت عدم وجود كميات كبيرة من الفيروس فى الرئتين ما يعنى أن مكان عمل الفيروس هو الدم وليس الرئتين، كما أثبتت الأبحاث وجود كميات كبيرة جدا من الفيروس فى الكبد والقلب والكليتين.

وتابع الأعصر أن المصابين من الأطفال تلاحظ أن المصابون منهم بالالتهاب الرئوى الناتج عن كرونا يدخلون فى شلل رخو حاد يشبه متلازمة جليان بارى "وهو شلل حاد يبدأ فى الساقين ثم يمتد إلى أن يصل إلى البطن والصدر والرقبة"، ويتم على إثره وضعهم على أجهزة تنفس صناعى، علاوة على أن نسبة الإصابة بالاعتلالات الكلوية "قصور الكلى" زادت جدا بين الأطفال الذين يصابون بالتهاب رئوى نتيجة كرونا.

وأضاف الأعصر أن الكثير ممن تم تشخيصهم على أنهم كورونا كانوا يعانون فقط من إسهال وارتفاع بدرجة الحرارة، لافتا إلى أنه وجد أن كثير من المصابين تنخفض نسبة تشبع الأكسجين بالدم لديهم رغم عدم ظهور ذلك عمليا وبالتالى لابد من قياس نسبة تشبع الأكسجين لأى مصاب، وحال وجود انخفاض لابد من وضع المريض على أكسجين عالى جدا ويستحسن محاولة الابتعاد قدر الإمكان عن التنفس الصناعى الاختراق "الابتعاد قدر الإمكان عن استخدام أجهزة التنفس الصناعى".

وأكد الأعصر أن دراسات عديدة تؤكد أنه يحدث بسبب تجلطات وريدية فى شتى أنحاء الجسم ويتفق أيضا مع الدراسة التى تؤكد أن القلب والكبد والكليتين يحتوون على كمية هائلة من فيروس كورونا بعدما تم تشريح جثث موتى فيروس كورونا، وبالتالى تجلطات الأورده الكلوية تؤدى إلى قصور الكلى وتجلطات القلب تؤدى إلى الوفاه المفاجأة وتجلطات الأورده فى الجهاز العصبى تؤدى إلى شلل رخو حاد، ولذلك فقد دخلت بقوه أدوية السيولة على رأسها الهيبارين فى علاج كورونا وقد أثبت استخدامه تحسنا ملحوظا فى الشفاء، كما أنه حال الارتفاع الشديد بدرجة الحرارة يعطى بجانب مخفضات الحرارة مثبطات المناعة مثل الكورتيزون حيث انه الارتفاع الشديد فى درجة الحرارة يكون ناتج عن الصراع القوى بين نواتج المناعة على رأسها الانترليكين والفيروس فى الجسم مما يؤدى إلى تدمير قوى داخل أعضاء الجسم نتيجه هذا الصراع.

وأشار الأعصر إلى أنه وجب علينا جميعا الحفاظ على أطفالنا وعدم السماح لهم بالخروج إلى الشوارع فهم فلذات أكبادنا ووجب علينا أن نحافظ عليهم قدر الإمكان أخذا بالأسباب، لافتا إلى انه تجرى أبحاث على قدم وساق لمعرفه ميكانيكيه عمل الفيروس داخل الجسم بعدما ثبت بالدليل القاطع أن الفيروس يدمر بعيدا عن الرئتين وأن ما يحدث فى الرئتين ما هو إلا جزء لا يكاد يذكر مما يحدث فى أماكن أخرى من الجسم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة