دفعت حالة الملل التى تسيطر على ملايين الأشخاص حول العالم بسبب العزل المنزلى المفروض فى أغلب دول العالم لتجنب نمو فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، الناس لخوض تحديات جديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعى ومشاركة متابعيهم فيديوهات طريفة لكسر الروتين اليومى بينما يقضون ساعات طويلة داخل المنزل تكون ممارسة أى أنشطة خارجية.
ولم تكن الممثلة الفلسطينية الشابة مريم أبو خالد، تعرف أن حوارها مع ثلاجتها فى البيت، خلال فترة العزل المنزلى، سيضعها على طريق الشهرة، ويجعلها حديث وسائل التواصل الاجتماعى على نحو كبير.
سجلت مريم أبو خالد فيديوهات يومية تحاور من خلالها ثلاجتها، بسببب الملل الذى فرضه الحجر المنزلى على الملايين فى العالم بسبب جائحة كورونا، ولاقت تسجيلاتها رواجا واسعا فى الإنترنت، حيث تسخر الممثلة الشابة عبر هذه التسجيلات المصورة من واقع الحال الذين يعيش فيه الناس حاليا فى الحجر الصحى وعلاقاتهم مع "ثلاجاتهم" أثناء الحجر.
وصنعت مريم لثلاجتها شخصية خاصة، فهى ثلاجة ليست عادية، إذ تتحكم بقرارات صاحبتها بطريقة لا تخلو من الطرافة، وتحدد لها ما هو مسموح بأكله ومنوع تناوله، كما أن هذه الثلاجة لا تسمح لصاحبتها بالزيارات المتكررة فى ظل الحجر المنزلى، مما يجعلها على خلاف دائم مع الثلاجة وما يوجد بداخلها من أغراض.
وبدأت الممثلة الفلسطينية مسيرتها على مسرح الحرية فى مخيم جنين بالضفة الغربية، وانتقلت منذ سنوات إلى العاصمة الألمانية برلين بحثًا عن تحقيق حلمها فى التمثيل وتطوير مهاراتها فى هذا المجال، وقالت الممثلة الشابة مريم، لشبكة "سكاى نيوز"، إن حالة العزلة التى تعيشها بسبب الإغلاق، والملل الذى انتابها على مدار الأسابيع الماضية فى البيت، وزياراتها المتكررة للثلاجة خلال هذه الفترة، دفعها إلى إجراء حوارات مع الثلاجة.
وفى المقابل، رحبت مريم بردود الفعل الإيجابية من التسجيلات التى تقوم بها، لاسيما تلك التى من الأهل والأصدقاء، كما أعربت عن تقبلها للانتقادات التى تعرضت لها، إذ اعتبر البعض أن ما تقوم به نوع من العشوائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة