داء جريفز يهدد حياة الطفل مالك من الوادى الجديد ويحتاج لعلاج شهرى بـ2000 جنيه (صور)

الثلاثاء، 05 مايو 2020 05:00 ص
داء جريفز يهدد حياة الطفل مالك من الوادى الجديد ويحتاج لعلاج شهرى بـ2000 جنيه (صور) داء جريفز يهدد حياة الطفل
الوادى الجديد ماهر أبو نور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حلم كل أم أن ترى ابتسامة طفلها لا تنقطع أبدا ، وأن يكبر بصحة جيدة أمام عينيها ،وأن لا يتألم أو يعانى ،وفى سبيل ذلك على استعداد أن تضحى بحياتها لكى تضمن لطفلها تلك الظروف ،ومهما تقسو عليها الحياة وتبطش بها الظروف ،ربما تواجه وتتحمل، هكذا حال الطفل مالك ناصر ووالدته المكافحة ، ويبلغ عمره أقل من عامين ويعيش فى ظروف صحية صعبة فى محافظة الوادى الجديد ويعانى من الاصابة بمرض جريفز وهو يتعلق بالخلل فى افرازات الغدة الدرقية منذ ولادته، وما يتبعه من أعرض ونتائج بالغة الضرر، حيث يعاني الأطفال والمراهقون الذين يصابون بقصور الغدة الدرقية بشكل عام، من العلامات والأعراض نفسها التي يعاني منها البالغون، ولكنهم قد يتعرضون أيضًا لضعف النمو، وينتج عنه قصر القامة وتأخر في نمو الأسنان الدائمة ،وتأخر سن البلوغ وضعف النمو العقلي وغيرها من الأعراض الخطيرة فى حال تأخر التشخيص .

ويحتاج الطفل مالك ناصر لعلاج شهرى وجلسات فى القاهرة، بما يزيد عن 2000 جنيه شهريا وتتكفل نفقات علاجه وإعالته والدته التى يعيش معها وهى حاصلة على مؤهل متوسط ،وتمر بظروف أسرية عصيبة بعد التى هجرها زوجها بعد أن أقحمها فى دوامة الديون وتركها تعانى مع نجلها الوحيد .

ورصدت عدسة اليوم السابع جانب من معاناة الطفل مالك والذى يعيش فى إحدى قرى الخارجة مع والدته ،التى اضطرت للعمل فى مصانع التمور باليومية لتوفير مصدر دخل لها ولعلاج ابنها، بعد أن دخلت فى دوامة الديون استجابة لرغبة زوجها الذى أقنعها بسحب قروض من عدة جهات لتوفير مبلغ يساعده على السفر للخارج ،على أن يقوم بالسداد بانتظام ، ولكن بعد سفره تنكر لها ولنجله وتركها تواجه مصيرها حتى أصبحت مهددة بالسجن فى حال عدم السداد ، وبعد فشلها فى كافة محاولات لم شمل أسرتها اضطرت لاستصدار شهادة هجر من قسم شرطة الخارجة ، وبدأت فى العمل بنفسها لكى توفر مصدر دخل يساهم فى علاج نجلها المريض .

وقالت أم مالك وهى ربة منزل فى العقد الثالث من عمرها أنها لم تكن تتوقع أن تصل الأمور لهذا الحد مع الشخص الذى اختارته وقررت العيش معه وبناء أسرة متماسكة ،حيث فوجئت بسفره وانقطاع اخباره عنها وبعد اتخاذ الاجراءات القانونية ،من أجل تحديد موقفها اضطرت لاثبات غياب زوجها لكى تتمكن من الحصول على مساعدات من الشئون الاجتماعية لطفلها ، حيث أن طفلها يعانى من خلل فى إفرازات الغدة الدرقية منذ ولادته ، وطافت به على الأطباء فى عدة محافظات ،حتى استقر بها الحال فى القاهرة وتقوم بالسفر شهريا لاجراء جلسات علاجية للطفل بتكلفة تزيد عن 2000 جنيه ، وهو ما استدعاها للعمل فى المصانع وخاصة مصانع التمور فى مواسم البلح بمدينة الخارجة .

تضيف أم مالك أنها لجأت للعمل لكى تتمكن من سداد القروض المستحقة عليها وذلك لأنها هى التى سحبت القروض لزوجها باسمها وتمكنت من سداد القرض الأول وتواصل سداد باقى القروض وبعد أزمة كورونا تم إرجاء تلك القروض وتحاول انهاء اجراءات صرف المعاش الطبي لنجلها من التضامن الاجتماعى ومازالت أوراق الطفل قيد الفحص على الرغم من ثبوت صحة كافة الاوراق الخاصة بها ومنها تقرير القومسيون الطبى والابحاث الخاصة بحالة الطفل الأسرية وتأمل أن يتم انهاء الاجراءات فى اسرع وقت ممكن .

للتواصل مع الحالة على الرقم التالى :01116430130

داء جريفز يهدد حياة الطفل (1)
 
داء جريفز يهدد حياة الطفل (2)
 
داء جريفز يهدد حياة الطفل (3)
 
داء جريفز يهدد حياة الطفل (4)
 
داء جريفز يهدد حياة الطفل (5)
 
داء جريفز يهدد حياة الطفل (6)
 
داء جريفز يهدد حياة الطفل (7)
 
 
داء جريفز يهدد حياة الطفل (8)
داء جريفز يهدد حياة الطفل (9)









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة