كما أبلغت شركة تكرير أخرى، هي شركة هيونداي أويلبانك، عن خسارة تشغيلية بلغت 563 مليار وون خلال الفترة من يناير إلى مارس.
وستقوم شركتا تكرير نفط أخريان بنشر تقارير أرباحهما هذا الشهر، إلا أن مراقبي السوق يقولون إنه من غير المتوقع حدوث مفاجآت.

وتشير التقديرات إلى تكبد شركة اس كي انوفيشن، اللاعب رقم 1، خسارة تشغيلية بقيمة 1 تريليون وون، ومن المقرر أيضا أن تعلن جي إكس كالتكس عن خسارة لا تقل عن 500 مليار وون، وفقا للتقديرات المقدمة من شركات السمسرة المحلية.
وجاء الأداء الباهت لمصافي النفط الأربع مع انخفاض أسعار النفط الخام العالمية وسط التوتر المتزايد بين الدول المنتجة للنفط، حيث أثرت جائحة كوفيد -19 على الطلب على النفط.

وفى الشهر الماضي، انخفضت صادرات كوريا الجنوبية من السلع البترولية إلى النصف على أساس سنوي إلى 1.6 مليار دولار، في حين انخفضت الشحنات الخارجية من المنتجات البتروكيماوية بنسبة 33.6% خلال الفترة المذكورة.
ويقول مراقبو السوق إن مصافي النفط ربما لا تزال تواجه الربع الثاني الأفضل، عندما تخفض البلدان الغنية بالنفط الرئيسية إنتاجها وتباطأت جائحة كوفيد -19 في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، سيعتمد الانتعاش الكامل بشكل كبير على وقت تطبيع أنشطة الأعمال العالمية.