ذكر موقع روسيا اليوم، أن السلطات الصحية القطرية أعلنت عن تسجيل أكثر من 1.5 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يمثل ارتفاعا طفيفا مقارنة مع إحصاءات اليوم السابق.
وأكدت وزارة الصحة القطرية فى تقريرها اليومى بشأن مستجدات تفشى كورونا رصد 1554 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وارتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات التي تم تسجيلها في قطر منذ بداية الجائحة إلى 38651، بما في ذلك 31346 حالة نشطة بينها 171 مريضا فى العناية المركزة.
وسجلت الوزارة خلال اليوم الأخير حالة وفاة جديدة ناجمة عن الفيروس، لتصبح حصيلة ضحايا الوباء 17 حالة وفاة وارتفع عدد المتعافين من كورونا فى البلاد خلال آخر 24 ساعة بواقع 688 حالة شفاء جديدة وبلغ 7288 شخصا.
وفى حالة من التردى تشهدها السجون القطرية، بعد تفشى فيروس كورونا القاتل، حيث تتواصل الضغوط الحقوقية والدولية على النظام القطرى لكشف أوضع المساجين داخل سجن الدوحة العام، نتيجة تفشى وباء كورونا المستجد (كوفيد-19)؛ ما أدى إلى الضغط على حكومة تميم بن حمد للإفصاح عن وجود الوباء داخل جدران السجن.
مواقع قطرية ذكرت، أنه تم اكتشاف 12حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا فى السجن المركزى، زاعماً نقل كافة المُصابين إلى إحدى المرافق الطبية التابعة لمؤسسة حمد الطبية والتى تم تجهيزها خصيصاً لاستقبالهم.
وأضافت التقارير الصحفية أن بيان الحكومة عن تفشى كورونا جاء عقب تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، التى كشفت خلاله عن الأوضاع داخل السجن المركزى، بعد عقد عدة لقاءات مع المساجين، الذين كشفوا عن عدم الاهتمام بالنظافة داخل السجن، وتفشى الوباء على نحو كبير بين المحتجزين. كما اكدت مصادر مطلعة، أن الحكومة اضطرت للإعلان عن الحالات بسبب الضغوط عليها من قِبَل المنظمات الحقوقية، لافتةً أن الحكومة فى الوقت نفسه أصرت على إخفاء الأعداد الحقيقية للإصابات بالوباء.
وأشار المصدر فى تصريحات لـ"قطريليكس" أن الأعداد تفوق أضعاف ما تم إعلانه من قِبَل مكتب الاتصال الحكومى. ووفقاً لخبراء فإن الدوحة تكرر سيناريو إخفاء أعداد الإصابات الحقيقية فى مخيمات المنطقة الصناعية، ولكنها ستضطر لاحقاً للاعتراف بالأرقام الحقيقية بعد أن أصبح سجن الدوحة المركزى قنبلة موقوتة لفيروس "كورونا" المستجد.
