وكان من المفترض أن تكون الدفعة الثانية عشرة لوحدة هانبت التي يبلغ قوامها 300 فرد في جنوب السودان في مهام حفظ السلام ، ولكن تم تأجيل إرسالهم حيث طلب جنوب السودان من سول ودول أجنبية أخرى عدم إرسال قوات جديدة بسبب الفيروس.
وفي أواخر مارس، عاد معظم أفراد الوحدة الحالية إلى ديارهم دون استبدال ، ولم يبق فيها سوى عشرات الجنود لأداء مهام المراقبة الأساسية حتى وصول فرقة جديدة.

وقال مسؤول بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية"الوزارة بذلت جهودا دبلوماسية مع حكومة جنوب السودان والأمم المتحدة من أجل النشر السريع للدفعة الثانية عشرة ، وأصبحت وحدة الهانبت الاستثناء الوحيد لحظر دخول البلاد بين القوات الدولية المتمركزة هناك".
وفي طريق عودتها إلى الوطن ، ستتوقف رحلة شركة الخطوط الجوية "آسيانا" ، التي ستنقل القوات ، في أديس أبابا بإثيوبيا ، لنقل حوالي 200 مواطن كوري جنوبي مقيمين في الدول الأفريقية للعودة الى ديارهم على متن الرحلة.