أكرم القصاص - علا الشافعي

محمود عبدالراضى

تجفيف منابع المخدرات قبل العيد

الأحد، 17 مايو 2020 01:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جهود خضمة تبذلها وزارة الداخلية لمواجهة أباطرة الكيف في مصر، وإحباط مخططات تجار الصنف بضخ كميات من المواد المخدرة خلال فترة عيد الفطر المبارك، لا سيما أن تجار المخدرات يجدون من الأعياد بيئة خصبة لترويج السموم.

وخلال الأيام الماضية، وجهت وزارة الداخلية ـ ممثلة في مكافحة المخدرات ـ ضربات موجعة لتجار الكيف، من خلال عدة مداهمات متكررة، كان أخرها مقتل تاجر مخدرات شهير في الإسماعيلية ومعاونه وتحريز كميات من الهيروين والسلاح والذخيرة، بالتوازي مع الحملات الضخمة التي تجوب المحافظات بالتنسيق مع مديريات الأمن.

وتهدف هذه الإجراءات لحماية الشباب من براثن الإدمان، ومنع تعاطي السموم، التي تزيد من حجم الجرائم في مصر، لعل أبرزها في الآونة الأخيرة جريمة قتل تاجر مخدرات لمواطن في مدينة السلام بالقاهرة، بعدما اعترض على تعاطيه للحشيش على عتبة المسجد في شهر رمضان.

وللآسف، يحاول تجار المخدرات ضخ كميات من المواد المخدرة التخليقية بالأسواق، التي يتم تصنيعها من مواد كيميائية وخلط بعض المواد الغريبة عليها، خاصة مخدر الاستروكس الذي يتم تصنيعه في المنازل من خلال معامل صغيرة، يشرف عليها تجار المخدرات، محاولين انتاج المواد المخدرة من مواد كيمائية مخلوط عليها "بودرة صراصير" و"مبيدات حشرية".

وتتسبب هذه المواد المخدرة التخليقية في تدمير الجهاز العصبي للجسم، وتحول الشاب لشخص اخر يرتكب الجرائم دون وعي، معتقداً بالخطأ امتلاكه لقوة خارقة، ليجد نفسه متورط في العديد من الجرائم، ومن ثم، تستهدف وزارة الداخلية هذه المعامل بحملات متكررة كان اخرها ضبط معمل في القاهرة منذ أيام تخصص في تصنيع الاستروكس.

والمتابع جيداً، لما ينشر من أخبار حول ضبطيات المواد المخدرة، يتأكد من الجهود الكبيرة التي تبذلها مكافحة المخدرات في حماية النشء من الإدمان والحفاظ على مستقبل هذا المجتمع.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة