فكر ثوانى واكسب ثواب.. بادر بإنهاء خصومة قديمة حتى لو لم تكن المخطئ

الأربعاء، 13 مايو 2020 06:00 م
فكر ثوانى واكسب ثواب.. بادر بإنهاء خصومة قديمة حتى لو لم تكن المخطئ المبادرة بالصلح خلال شهر رمضان مستحبة عند الله
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اليوم هو العشرون من شهر رمضان الكريم، الشهر الروحاني الذي نسعى فيه جميعًا للفضائل بشكل كبير، كل حسب إمكانياته وقدراته. ومتابعة للخدمة التي يقدمها اليوم السابع لقرائه يوميا نقدم بعض النصائح التي يمكن أن تفعلها على مدار الشهر الكريم، لتفتح لك باب الثواب وفعل الخير تحت عنوان "فكر ثواني واكسب ثواب" والتي لا تحتاج منا سوى برهة من التفكير تجعلنا نقدم على التصرف بشكل إنساني، وروحاني نحصد عليه ثواب الله، فما أحوجنا جميعا لهذا الثواب فى هذه الأيام المفترجة.

مر الكثير من أيام الشهر الكريم، ربما هناك بعض الأشخاص الذين قطعت صلتك بهم بعد موقف ما قد يكون أغضبك أو قد تكون أنت المخطئ، فى كلا الحالتين عليك التفكير قليلا والمبادرة بالصلح، فما أجمل العفو عند المقدرة وما أعظم شأنه، فاكسب ثواب الصلح فى الشهر الخير وكن من الخيرين.

وفى أيامنا هذه نحتاج كل دقيقة لفعل الخير فما أحوجنا للإصلاح بيننا وبين عباد الله، فيعد الصلح مِن أخلاق الإسلام، فهو سبيل لصنع المعروف، وقطع أسباب الضغينة وشحن النفوس، وقطع أسباب الفتن والبغضاء، فإنها من أعظم الأمور إلى الله عز وجل .

ولا تترك بابا مفتوحا للشيطان، والتفكير فيمن اختلفت معه وقاطعته، أنه هو من لابد أن يأتى للصلح معك، فما أعظم أجرك أن بادرت أنت بالصلح حتى وان كنت أنت من وقع عليه الضرر وأخذت موقفل، فكم من قطيعة كانت بسبب هفوة، خاصة إذا التمست منه ندمًا، فقد يكون خجلاً أو خائفًا من رفضك حال مبادرته بالصح.

و بمبادرتك أنت لا تقلل من شأنك، وحتى لو كان من تقدم على صلحه سيراك مهزوما، فتأكد أن الله يراك منتصرا على الشر والضغينة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة