رغم تفشى فيروس كورونا إلا أنه قوات الاحتلال التركى تواصل انتهاكاتها للقوانين الدولية، والاعتداء على الأراضى السورية، وإنشاء المزيد من النقاط العسكرية الجديدة، وتعزيز مواقعها التى احتلتها بريف الحسكة، بالتوازى مع إقدامها على سرقة ونهب كميات كبيرة من القمح المخزن فى ريف الرقة الشمالى.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصادر أهلية، أن قوات الاحتلال التركى قامت بتجهيز نقطة عسكرية ضخمة جنوب مدينة رأس العين المحتلة بريف الحسكة الشمالى وزودتها بالآليات العسكرية، كما حصنت بالتعاون مع مرتزقتها من التنظيمات الإرهابية المواقع التى احتلتها فى قرى الواقعة على الخط الواصل بين بلدتى تل تمر وأبو راسين.
ولفتت المصادر إلى أن قوات الاحتلال التركى أقدمت على الاستيلاء وتجهيز قطعة أرض بمساحة 15 دونماً تقريباً شرقى بوابة رأس العين المحتلة، حيث من المتوقع استخدامها كساحة تجارية لتصريف البضائع التركية المهربة.
وفى سياق متصل، بينت المصادر الأهلية أن قوات الاحتلال التركى قامت بنقل ما تبقى من الأقماح المسروقة والمخزنة فى صوامع السفح إلى مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالى.
ومنذ عدوانها على الأراضى السورية، أقدمت قوات النظام التركى ومرتزقته من الإرهابيين على تنفيذ عمليات إجرامية وسرقة ونهب ممتلكات الأهالى ودمرت البنى التحتية والمرافق الخدمية، ما أدى إلى نزوح كبير للمدنيين فى حين نقلت قوات الاحتلال والتنظيمات الإرهابية العاملة بإمرتها مئات الأسر من أهالى الإرهابيين، وأسكنتهم فى منازل المدنيين الذين ضغطت عليهم وهجرتهم من المنطقة.
