عودة دموية لداعش.. التنظيم يرتكب مجزرة ضد السوريين بدعم الاحتلال التركى.. إعدام 8 مدنيين بريف دير الزور بسوريا.. وأردوغان يتسلح بـ"الدواعش" ضد الأكراد.. وباحث: أنقرة تستخدمهم لتنفيذ أطماعها بدمشق وابتزاز أوروبا

السبت، 04 أبريل 2020 06:30 م
عودة دموية لداعش.. التنظيم يرتكب مجزرة ضد السوريين بدعم الاحتلال التركى.. إعدام 8 مدنيين بريف دير الزور بسوريا.. وأردوغان يتسلح بـ"الدواعش" ضد الأكراد.. وباحث: أنقرة تستخدمهم لتنفيذ أطماعها بدمشق وابتزاز أوروبا أردوغان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 عاد داعش اليوم  لممارسة إرهابه ومجازره، إذ ارتكبت مجموعة من فلول تنظيم داعش الإرهابي مجزرة جديدة بحق 8 مدنيين في بادية التبني بريف دير الزور الشمالي الغربي.

 

ووفقا لوكالة الأنباء السورية، ذكرت مصادر أهلية أن مجموعة من فلول تنظيم داعش الإرهابي أقدمت اليوم على إعدام 8 مدنيين من أبناء منطقة معدان بريف الرقة الجنوبي الشرقي وذلك في بادية التبني بريف دير الزور الشمالي الغربي أثناء بحثهم عن مادة “الكمأة”.

وأقدمت مجموعات من فلول تنظيم داعش الإرهابي أكثر من مرة على إعدام العديد من المدنيين أثناء قيامهم بالرعي وجمع الكمأة في أرياف الرقة ودير الزور وحمص.

ضحايا اردوغان من الاطفال

فيما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية، أن أربعة أطفال من عائلة واحدة توفوا وأصيب ثلاثة آخرون بحروق شديدة نتيجة احتراق خيمتهم في مخيم للاجئين في ريف محافظة الحسكة السورية، حيث أفاد مراسل سبوتنيك في محافظة الحسكة بوفاة أربعة أطفال صغار وإصابة  ثلاثة آخرين مساء اليوم الجمعة (، في حريق نشب بإحدى خيم الإيواء في مخيم عين الخضرا أقصى شمال شرقي سوريا، الذي يشرف الجيش الأمريكي.

 

ومدينة المالكية هي أبعد مدينة سورية شرقا، وهي تقع على المثلث الحدودي السوري العراقي التركي في ريف الحسكة الشمال الشرقي، حيث يشار إلى أنه يوجد في محافظة الحسكة السورية 5 مخيمات للاجئين، هي الهول والعريشة وعين الخضرا وتل أسود والتوينة، وجميعها تعاني من ظروف إنسانية صعبة نتيجة تحكم التنظيم بشؤونها.

داعش سلاح اردوغان

من جانبه قال الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن التواجد الداعشى في سوريا يتم تحت رعاية وغطاء من رجب طيب أردوغان، خاصة أن الرئيس التركى يستعين بالدواعش وجبهة النصرة في قتل العناصر الكردية في الشمال السورى، كما أن أردوغان استعان بهؤلاء الدواعش خلال معركته في عفرين بشمال سوريا في يناير 2018.

 

وأضاف الباحث السياسى، في تصريح لـ"اليوم السابع"، أن عناصر داعش تمارس عمليات قتل جماعى ومجازر ضد المدنيين السوريين بدعم من القوات التركية التي ترعى هذا التواجد الداعشى، خاصة أن الغزو التركى الأخير في شمال سوريا تم من أجل الإفراج عن عناصر داعش المتواجدة في سجون الأكراد.

 

ولفت الدكتور طه على، إلى أن أردوغان لديه مصلحة من التواجد الداعشى في شمال سوريا، حيث إنه سيستخدمهم لابتزاز أوروبا والتهديد بترحيل هؤلاء الدواعش إلى بلادهم في القارة العجوز من أجل أن يضمن مزيد من الدعم من قبل الاتحاد الأوروبى له.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة