تسعى إيطاليا للقضاء على فيروس كورونا وتخخذ إجراءات وقائية على جميع المستويات الصحية والأمننية فى محاولة لاحتواء وباء كورونا، ، و بدأ عمل أول 7 من الروبوت الطبيب فى مستشفيات شمال الإيطالى لتعويض نقص الكوادر الطبية أو الأدوات الصحية مثل الكمامات، ويقوم الروبوت بمراجعة الوظائف الحيوية للمريض و وجري محادثة عبر شاشته بين الطبيب و المصاب.
قال رئيس هيئة الدفاع المدنى الإيطالى، أنجيلو بوريللي، إن "الطوارئ فى إيطاليا ستستمر حتى 2 مايو وأنه سيتعين على الجميع البقاء فى المنازل لعدة أسابيع".
وأوضح بوريللى، فى تصريحات لقناة "راى1" الإيطالية أن "إعادة الانشطة تتم تدريجيا بعد 16 مايو، مشيرا إلى أن الشخص الذى ينتقل من مكانه ينقل الوباء ولذلك فإن حالة الطوارئ ستستمر حتى مايو ، مشددا على ضرورة الاستمرار فى السلوك الصارم للغاية ، مشيرا إلى أن الفيروس غير نهجنا تجاه الاتصالات البشرية والشخصية وسيتعين علينا الحفاظ على بعدنا لبعض الوقت".
وكان رئيس الحكومة الإيطالية، جوزيبى كونتى، أقر استمرار الطوارئ حنى 13 أبريل، ولكن رئيس الدفاع المدنى المسئول عن طزوارئ كورونا يرى أنها ستظل حتى مايو ، وقال "يجب علينا تطبيق تدابير حازمة واحتياطية لأنه لا يتم استبعاد احتمال عودة الفيروس".
وأشار بوريللي ، في مؤتمره الصحفي اليومي حول طوارئ كوفيد-19، الى أن عدد المتعافين بلغ 18278، بعد شفاء 1431 مريضا ، منوها الى أن ارتفاع الاصابات المسجلة اليوم عن يوم الثلاثاء الماضي (2107 اصابة، بينما الاربعاء 2937 اصابة) يعود الى ارتفاع عدد مسحات الاختبار، حيث تم اجراء حوالي 40 ألف مسحة، ما يعادل 5 آلاف عملية اختبار اضافية عن اليومين الماضيين. وعليه-وفق بوريللي- فان الحالات الايجابية الجديدة المعلنة اليوم هي الاقل منذ شهر، حيث يتم اكتشاف حالة ايجابية واحد من 8.5 اختبار للفيروس.
وكان وزير الصحة الإيطالى، روبيرتو سبيرانتسا، أكد أن تحسن البيانات الخاصة بشأن انتشار وباء كورونا، ولكنه نوه خلال إحاطة أمام مجلس الشيوخ الأربعاء، بأنه "سيكون من الخطأ الوقوع في فخ التفاؤل السهل وارتكاب أخطاء في التوقيتات وتقديم بعض الخطوات، التى من شأنها أن تخاطر بإضاعة كل الجهود المبذولة لاحتواء الوباء.
