كيف سيطر كورونا على اليوم العالمى للسلامة والصحة فى مكان العمل؟

الثلاثاء، 28 أبريل 2020 04:01 م
كيف سيطر كورونا على اليوم العالمى للسلامة والصحة فى مكان العمل؟ كورونا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع العربية، أن المخاوف من تأثير وباء كورونا المستجد هيمنت على فعاليات الاحتفال باليوم العالمى للسلامة والصحة فى مكان العمل، والذى تحتفل به الأمم المتحدة، فى 28 أبريل من كل عام، حيث قالت الأمم المتحدة على موقعها الرسمى، بنسخته العربية، أن الاحتفال باليوم العالمى للصحة فى مكان العمل، سيركز هذا العام، على مكافحة تفشى الأمراض المعدية، فى مكان العمل، ولا سيما جائحة كورونا الجديد.

الجدير بالذكر أن منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، تحتفل منذ عام 2003، بيوم الصحة فى مكان العمل، وتتخذه مناسبة للتشديد على الوقاية من مختلف الأمراض والحوادث فى مكان العمل، عبر تطبيق إرشادات صحة وسلامة، يتم تحديثها باستمرار، تبعًا لما يتم الإبلاغ عنه، من مختلف الدول، عن حالات إصابات فى أمكنة عمل العمال والموظفين.

وأصدرت منظمة العمل الدولية، جملة من المبادئ التوجيهية، عام 2001، لتطوير أنظمة السلامة المهنية، مؤكدة أن تلك المبادئ أصبحت النموذج الأكثر استخداما فى تطوير برامج الصحة والسلامة، سواء على مستوى الإدارة الحكومية، أو على مستوى الشركات. وقدمت جملة مساعدات فى هذا السياق، عبر إقامة مركز تدريبى على نظام الصحة والسلامة فى مكان العمل، فى مدينة "تورينو" الإيطالية والتى ترزح الآن تحت تأثيرات وباء كورونا، ككثير من دول العالم.

وأوضح موقع العربية، أن جملة توصيات منظمة العمل الدولية، لا تساهم بعرقلة العمل، سواء فى القطاع الحكومى أو الخاص، على الرغم من تشددها فى بعض الإجراءات، إلا أنها تعمد من خلال تلك البرامج، على منع تفشى الأمراض وتفادى وقوع الإصابات فى أمكنة العمل، كحماية للعمال والحكومات، على حد سواء، عبر تعاون ثلاثى ما بين الدولة والموظفين وقطاع الأعمال الخاص.

وحددت منظمة العمل الدولية، فى برنامج الاحتفال باليوم العالمى للصحة والسلامة فى مكان العمل، ماهية القضايا التى سيتم التركيز عليها، كظروف العمل وزيادة ساعاته ومجمل ظروف العمل المرتبطة بالهجرة والعمالة غير الشرعية والأمراض المهنية والحوادث، إلا أن وباء كورونا المستجد، هيمن على مختلف نشاطات هذا العام، بحسب بيان الأمم المتحدة، وغلب على جميع النشاطات الأخرى، خاصة مع حاجة قطاع الأعمال الحكومى والخاص، إلى استمرار عجلة الإنتاج، مع اتباع أقصى تدابير الوقاية من الوباء.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة