قدم النائب سامح فتحى حبيب، مذكرة للدكتور هالة زايد وزيرة الصحة، يطالبها بضرورة إصدار قرار يجعل مستشفى حميات مركز بسيون مستشفيً مستقلة كما كانت فى السابق، نظراً للضرورة الملحة الآن لذلك فى ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19" وصدور قرار من محافظ الغربية بعزل قرية كفر جعفر التابعة لمركز بسيون.
وأكد النائب البرلمانى خلال المذكرة التى رفعها لوزيرة الصحة، إنه منذ إنشاء مستشفى حميات بسيون فى عام 1964 وهى مستشفى مستقل تتمتع بكيان إدارى مستقل ومجلس إدارة خاص بها وصندوق تحسين خدمة مستقل أيضاً إلى جانب خاتم شعار الجمهورية فضلاً عن أن بهما جميع الإمكانيات والمقومات الخاصة لمستشفيات الحميات وأطقم طبية وإدارية لها دور فعال فى تقديم الخدمة الطبية لأبناء مركز بسيون والمراكز المجاورة التى لا يوجد بها "حميات".
ولفت النائب سامح فتحى حبيب، إلى أن أهالى "بسيون"، تفاجأوا فى عام 2019 بدمج المستشفي وجعلها قسم للحميات وليس مستشفى مستقل، مشدداً على أن هذا القرار خاطئ تماماً، ويحتاج إلى مراجعة، خاصة فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها مصر ودول العالم، مؤكداً أن الأطقم الطبية بالمستشفى يتعاملون حالياً مع حالات مصابة بفيروس كورونا، بكافاة عالية.
وختم النائب البرلمانى مذكرته بمناشدة وزيرة الصحة أصدار قرار ينص على الإبقاء على مستشفى حميات بسيون كمستشفى مستقل تتبع قطاع الوقائي بوزارة الصحة.
