تسببت جائحة كورونا التي تفشت في العديد من دول العالم، في إلحاق العديد من الخسائر المادية والمعنوية، خاصة لأولئك المنتمين إلى المجال الرياضي، بعد توقف كافة الأنشطة الرياضية وفي القلب منها كرة القدم، الأكثر شعبية حول العالم.
وبات فيروس كورونا شبحاً يهدد مصير العديد من اللاعبين وخاصة كبار الايجيبشن ليج، الذين تتبقى لهم مواسم معدودة خلال مسيرتهم الكروية، انتقص من عمرها فيروس كورونا المستجد بعد تعطل النشاط الرياضي، وغموض مصير مسابقة الدوري العام حتى الآن.
ويعتبر حسام عاشور لاعب وسط النادي الأهلي، هو أكثر اللاعبين خسارة بسبب انتشار هذا الوباء، خاصة وأنه كان قد اقترب من حصد بطولة دوري جديدة وأخيرة في مسيرته مع الفريق الأحمر، بعدما انتهت العلاقة بين الطرفين بنهاية عقد عاشور في الموسم الجاري وعدم وجود رغبة لدى الفريق الأحمر في تجديد التعاقد مع قائد الفريق.
حسام عاشور يمتلك في رصيده 12 بطولة دوري عام، منذ تصعيده إلى الفريق الأول بالنادي الأهلي، وربما كانت بطولة الموسم الجاري ستكون الأغلى في تاريخ حسام عاشور، ليس لأنها ستكون الأخيرة مع الأهلي، ولكن لأنها كانت ستجعله يكسر رقم الزمالك المسجل بـ 12 بطولة دوري أيضاً توج بها الفريق الأبيض في تاريخ مشاركاته في الايجيبشن ليج.
الأهلي كان قريباً من حسم لقب الموسم الجاري بسهولة، خاصة بعدما تربع على قمة مسابقة الدوري العام برصيد 49 نقطة، بدون خسارة حيث فاز الفريق الأحمر في 16 مباراة متتالية وتعادل في مباراة واحدة أمام سموحة، إلا أن مصير استئناف المسابقة مازال غامضاً تحاوطه التكهنات بإمكانية العودة خلال الفترة المقبلة.
