وزراء مالية مجلس التعاون يناقشون تدابير توفير التمويل اللازم لأزمة كورونا

الثلاثاء، 21 أبريل 2020 09:17 م
وزراء مالية مجلس التعاون يناقشون تدابير توفير التمويل اللازم لأزمة كورونا مجلس التعاون الخليجى ـ أرشيفية
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقدت لجنة التعاون المالي والاقتصادي بدول مجلس التعاون الخليجى اجتماعها، عبر الفيديو كونفرانس، برئاسة وزير الدولة للشئون المالية بدولة الإمارات العربية المتحدة عبيد حميد الطاير. وفق واس.

واستعرض وزراء المالية بدول المجلس خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات، منها التوصيات المرفوعة من لجنة محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية بدول المجلس، وتوصيات لجنة السوق الخليجية المشتركة، وتوصيات لجنة الاتحاد الجمركي بدول المجلس.

وناقشوا أيضًا الموضوعات المقترح أن يقدم صندوق النقد الدولي دراسات بشأنها في الاجتماع المشترك للجنة التعاون المالي والاقتصادي ولجنة المحافظين بدول المجلس ومدير عام صندوق النقد الدولي، وآخر التدابير والجهود الاحترازية التي قامت وتقوم بها الدول الأعضاء لضمان توفير المتطلبات المالية اللازمة لتنفيذ الإجراءات الوقائية والمباشرة للتعامل مع تبعات فيروس كورونا الجديد (COVID-19) والحد من انتشاره، وتعزيز الثقة في اقتصاديات دول المجلس، وتحقيق الاستدامة المالية لها.

وكان وزراء التعاون الخليجى قد اجتمعوا فى الـ23 مارس الماضى، حيث ناقشوا الآثار المالية والاقتصادية لوباء فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، وذلك انطلاقًا من دور وزارات المالية بدول المجلس الذي يهدف لتعزيز الاستقرار المالي، ودعم اقتصادات دول المجلس، وتحفيز الاقتصاد والأنشطة الاقتصادية المتأثرة، والوقوف مع القطاع الخاص ودعمه لتمكينه من القيام بدوره في تعزيز النمو الاقتصادي في ظل الظروف الاستثنائية الحالية، وتقييم المستجدات والتدابير الاحترازية التي تقوم بها دول المجلس لمواجهة هذا الوباء ومتطلباتها المالية، ورفع كفاءة الأداء المالي والاقتصادي.

واستعرضوا التدابير والجهود الاحترازية التي قامت وتقوم بها الدول الأعضاء لضمان توفير المتطلبات المالية اللازمة لتنفيذ الإجراءات الوقائية والمباشرة للتعامل مع تبعات الوباء والحد من انتشاره، وتعزيز الثقة في اقتصاديات دول المجلس، وتحقيق الاستدامة المالية، واتخاذ كافة الاجراءات لضمان تدفق السلع والخدمات الاساسية للمواطنين والمقيمين بشكل منتظم، والتعاون بين الدول الأعضاء، وتحفيز الاقتصاد والأنشطة الاقتصادية المتأثرة، ودعم القطاع الخاص وتمكينه من القيام بدوره في تعزيز النمو الاقتصادي، ودور الصناديق الوطنية التنموية والاستثمارية لتخفيف الآثار السلبية لفيروس كورونا المستجد (COVID-19) المتوقعة على كافة القطاعات الاقتصادية في كل دولة من دول المجلس.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة