تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بإجماع أعضائها الـ 193 قرارا قدمته المكسيك يطالب بإتاحة الوصول العادل للقاحات المستقبلية ضد فيروس كورونا المستجد، ويؤكد الدور القيادي لمنظمة الصحة العالمية، وذكرت صحيفة (إل يونيفرسال) المكسيكية، على موقعها الإلكتروني، أن القرار ينص على تأكيد الدور القيادي الحاسم لمنظمة الصحة العالمية ودعمته الولايات المتحدة، ويتمحور حول الاستجابة الصحية لفيروس (كورونا) المستجد، ويدعو إلى تعزيز التعاون العلمي الدولي لمكافحة الفيروس وتكثيف التنسيق المشترك، بما في ذلك مع القطاع الخاص.
وأفادت بعثة المكسيك في الأمم المتحدة - في بيان - "العالم اجتمع معا تقريبا وتبنى القرار 74/247 لضمان الوصول العالمي إلى الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية للتعامل مع فيروس كورونا وقد تشرفت المكسيك بقيادة هذا الجهد إلى جانب 179 دولة راعية".
وتأتي هذه المطالبة بتمكين دول العالم أجمع من الحصول على لقاح ضد هذا الوباء في وقت تخوض فيه العديد من الشركات المصنعة للأدوية ومختبرات الأبحاث سباقا محموما مع الزمن للعثور على لقاح ناجع يوفر لها أرباحا طائلة.
ويدعو القرار الأمين العام للأمم المتحدة إلى التأكد من أن الموارد المخصصة تضمن "الوصول العادل والشفاف والمنصف والكفء والفعال في الوقت المناسب إلى الوسائل الوقائية والاختبارات المخبرية والأدوية واللقاحات المستقبلية ضد كورونا".
ويشدد القرار على أهمية أن يكون كل ما سلف "متاحا لجميع المحتاجين إليه، ولا سيما البلدان النامية".
وكان مارتن باخمان، رئيس قسم علم المناعة فى مستشفى برن الجامعى، وأستاذ علم المناعة فى جامعة برن بسويسرا وجامعة أكسفورد، أعلن أنه من المنتظر أن تطرح سويسرا خلال شهر أكتوبر القادم لقاحا ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19.
وقد كشف أستاذ علم المناعة فى جامعة برن بسويسرا وجامعة أكسفورد، عن هذه المعلومات، الاثنين، للصحفيين المعتمدين فى قسم الأمم المتحدة بجنيف خلال لقاء معه، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية.
وتبعًا لخطة العمل، سيطرح اللقاح فى سويسرا بين شهرى أكتوبر وديسمبر 2020، وسيطرح عالميا بداية من العام المقبل، وذلك تبعا للقدرة على الإنتاج، ولمدى سماح الإدارات المحلية للدول باستقبال هذا اللقاح، وسيتم إنتاج اللقاح فى شركات أدوية سويسرية، وستجرى الأبحاث بالتعاون بين عدد من الدول ومراكز الأبحاث، إضافة لمنظمة الصحة العالمية.
