نجوم الزمن الجميل ومقالب الربيع

خفر السواحل أنقذ النابلسى وبشارة واكيم وسيارة فوزى ضيعت فرحة شم النسيم

الإثنين، 20 أبريل 2020 05:00 ص
خفر السواحل أنقذ النابلسى وبشارة واكيم وسيارة فوزى ضيعت فرحة شم النسيم عبدالسلام النابلسى
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يأتى الربيع حاملا معه الكثير من الذكريات والحكايات التى يختزنها كل من فى ذاكرته ولا ينساها وتتجدد كل عام ونحن نحتفل بأعياد الربيع وشم النسيم.

وكان لنجوم الزمن الجميل الكثير من الذكريات والطرائف والحكايات التى وقعت لهم فى شم النسيم ظلوا يذكرونها طوال حياتهم.

وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1955 تحدث الفنان الكبير محمد فوزى عن موقف يتذكره دائما حدث معه أثناء الاحتفال بشم النسيم عام 1947 ، حيث اتفق مع عدد من زملاءه وزميلاته لقضاء يوم شم النسيم فى الفيوم.

وقال فوزى:"انطلقنا مساء الأحد فى طابور من السيارات، وكانت سيارتى أخر هذا الطابور، وفى منتصف الطريق أصابها عطل، فحاولت إصلاحها دون جدوى، ولم يشعر أحد من الزملاء بماحدث ولم أجد من يساعدنى"

وتابع:"وقفت أنا وزملائى الذين كانوا معى فى السيارة ساعات طويلة مملة بلا جدوى ننتظر أحد يساعدنا، حتى مرت بنا سيارة نقل، تكرم سائقها وقام بإصلاح سيارتى ، وبعدها أكملنا طريقنا للفيوم ، ولكننا وصلنا فى اليوم التالى"

وأشار محمد فوزى إلى أنه فور وصوله هو ومن معه إلى الفيوم وهم منهكون من التعب والسهر، تلقفهم زملائهم بالسخرية واطلقوا عليهم النكت والقفشات، وكان النصيب الأكبر لسيارة فوزى التى ورطتهم فى هذه الليلة وضيعت عليهم الاحتفال بشم النسيم.

وقال الفنان الكبير عبدالسلام النابلسى أن أجمل احتفال بشم النسيم مر عليه عندما ذهب مع صديقه الفنان الراحل بشارة واكيم إلى مدينة السويس لقضاء اليوم فى صيد السمك وهى الهواية المفضلة لواكيم.

وأشار النابلسى إلى أنهما استقلا قارباً نقلهما إلى جزيرة بالبحر الأحمر قريبة من السويس وربطا القارب على الشاطئ، وتمتعا بوقت جميل فى صيد السمك، واصطادا كمية كبيرة من الأسماك، ثم حملا ما معهما واتجها للقارب ولكنهما لم يجداه.

وقال النابلسى:" لم نعرف هل ذهب القارب مع الريح أم مع الأمواج، وأصابنا الرعب خاصة أن الشمس بدأت تغيب ، وظللنا نستغيث ونستنجد حتى يسمعنا أحد وينقذنا"

وأوضح الفنان الكبير أنهما استمرا على هذا الحال فترة حتى مرت عليهما دورية من دوريات خفرالسواحل وأنقذتهما وأعادتهما إلى المدينة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة