ألقت الشرطة البرازيلية القبض على امرأة من منزلها فى مونتيس كلاروس، ميناس جيرايس، وذلك بتهمة تعذيب ابنتها ذات الـ7 سنوات، إلى جانب زوجها السابق الذى صورها أثناء ضرب الفتاة.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أن الأم البرازيلية قامت بضرب ابنتها ضربا مبرحا بـ"كابل" ، وظهرت الفتاة فى تسجيل الفيديو الذى صوره والدها، وهى تبكى من الرعب.
وأفادت مصادر للشرطة أن المرأة هاجمت ابنتها بشراسة بعد أن وجدت أنها تلعب بالواقي الذكري الذي أخرجته من درج، كما تعرضت الفتاة بالضرب على الرأس وكانت تنزف من الفم والأنف.
ونقلت وسائل الإعلام البرازيلية عن خوسيه فرنانديز، أحد رجال الشرطة العسكرية، قوله في البداية إنها أخبرتنا بأنها ليست المرة الأولى التى تقوم فيها الأم بضرب الفتاة بهذا الشكل العنيف، ولكن الطفلة تعرضت للضرب مرات كثيرة من قبل ذلك، إلا أن تسجيل الفيديو هو الذى كشف أمرها.
وأشارت الصحيفة إلى أن والد الفتاة قام بنشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى فى محاولة لابتزاز زوجته مقابل المال، وعندما رفضت نشر الفيديو، فى اعتقاد منه أنهما سيفلتان من العقوبة.
وأوضحت الصحيفة أن الزوجين بينهما تاريخ من العنف، وانفصلوا منذ عام، واتُهمت المرأة بالتعذيب ومازالت رهن الاعتقال في إيتاكارامبي. من جانبه اتهم الزوج السابق بالابتزاز وهو في سجن بوكايوفا.
وقالت الأم اثناء التحقيقات أنها لا تعرف أنه تم تصويرها من قبل والد الفتاة، وأنها فى البداية كانت تعاقب ابنتها لأخذها الواقى الذكرى من الشارع وليس من منزلها، مشيرة إلى أن والد الفتاة يعانى من اضطرابات نفسية حادة ويحرضها دائما على ضرب ابنتهما، وقام باستخدام الفيديو والصور لابتزازها".
وتم نقل الفتاة إلى المستشفى، حيث تم علاج جروحها، والتي تعافت منها بالفعل. ثم ذهب إلى منزل عمة يقيم معه الآن.
