تراجع بورصة دبى بنسبة 2.2% بختام التعاملات بضغوط هبوط 6 قطاعات

الأربعاء، 15 أبريل 2020 01:12 م
تراجع بورصة دبى بنسبة 2.2% بختام التعاملات بضغوط هبوط 6 قطاعات بورصة دبى
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تراجع المؤشر العام لسوق دبى المالى، بختام تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، بنسبة 2.20% خاسراً 42.81 نقطة ليغلق عند مستوى 1896.91 نقطة، بضغوط هبوط 6 قطاعات على رأسها البنوك.
 
وبلغت أحجام التداول بختام تعاملات اليوم 591.3 مليون سهم محققة ما قيمته 328.9 مليون درهم من خلال تنفيذ 5714 صفقة لعدد 35 سهما، وارتفعت 10 أسهم، فيما انخفض 24 سهما، واستقر سهم واحد.
 
وتراجعت 6 قطاعات ببورصة دبى، على رأسها قطاع الاستثمار بنسبة 3.06%، أعقبه قطاع البنوك بنسبة 2.60%، تلاه قطاع النقل بنسبة 2.46%، ثم قطاع العقارات بنسبة 1.93%، ثم قطاع الاتصالات بنسبة 0.85%، ثم قطاع التأمين بنسبة 0.42%، فيما ارتفع قطاع الخدمات بنسبة 0.26%.
 
وتصدر قائمة الأسهم المرتفعة سهم شركة غلفا للمياه المعدنية والصناعات التحويلية بنسبة 14.50%، ثم سهم شركة المدينة للتمويل والاستثمار بنسبة 4.65%، وتصدر قائمة الأسهم المتراجعة سهم شركة شعاع كابيتال بنسبة 4.85%، ثم سهم مصرف عجمان بنسبة 4.84%، فيما تصدر سهم مصرف السلام البحرين قائمة الأكثر تداولا حسب القيمة بحجم 92.9 مليون ورقة بقيمة 62.1 مليون درهم، والذى تراجع بنسبة 1.62%.
 
وفى سياق متصل أعلنت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، عن نتائج اجتماع الجمعية العمومية السنوى أمس عن بعد، حيث صادق المساهمون فيه على تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالى عن السنة المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر عام 2019، كما وافق المساهمون على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح بقيمة 0.21 درهم إماراتي لكل سهم عن النصف الثانى من السنة المالية المنتهية فى 31 ديسمبر لعام 2019، ليصل إجمالى الأرباح المدفوعة لعام 2019 إلى 0.34 درهم لكل سهم.
 
كما وافق المساهمون على تعديل المادة 18 من النظام الأساسى للشركة، والتى تتضمن معايير تعيين أعضاء مجلس الإدارة وانتخابهم.
 
فيما أعلنت شركة مجموعة الخليج للملاحة القابضة، عن آخر التطورات الإيجابية بالأعمال المرتبطة بعملياتها وكذلك التأثير الإيجابى لانخفاض أسعار النفط على أنشطتها.
 
وقالت الشركة، إنها أثبتت قدرتها على التكيف بمرونة مع الاضطرابات التى تشهدها القطاعات الأخرى، حيث أن حركة الشحن البحرى للبضائع ضرورية وهامة لضمان تدفق سلاسل التوريد العالمية، إضافة لكونها حيوية للاستمرار فى توفير السلع الأساسية للمستهلكين حول العالم، ولذا لم تتأثر وتيرة عمليات الخليج للملاحة إلى حد كبير بسبب الاضطرابات الناجمة عن الفيروس.
 
وأضافت كما أن الشركة محصنة بشكل جيد ضد تقلبات السوق الأخيرة، حيث أن لديها 6 ناقلات بتروكيماوية من أصل 7 ناقلات تعمل وفقا لعقود ثابتة وطويلة الأجل، حيث تتراوح الفترات المتبقية لتلك العقود من عام واحد إلى 4 أعوام، الأمر الذى يضمن لها الاستقرار فى عملياتها، ومن جانب آخر تمكنت الشركة من تحقيق وفر لا بأس به فى العقود التى كانت تتطلب منها تأمين توريد الوقود للسفن، وذلك نتيجة لانخفاض أسعار النفط، حيث انخفضت تكاليف الوقود بنسبة تتراوح بين 40 إلى 60% مما أدى إلى زيادة ربحية تلك الرحلات.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة