أكرم القصاص - علا الشافعي

فيديو.. رمضان عبدالمعز: لا أحد يتمنى الابتلاء ولكن إذا نزل علينا الصبر والاحتساب

الثلاثاء، 14 أبريل 2020 06:58 م
فيديو.. رمضان عبدالمعز: لا أحد يتمنى الابتلاء ولكن إذا نزل علينا الصبر والاحتساب الشيخ رمضان عبد المعز
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامى، إن نعمة الإيمان بالله سبحانه وتعالى، تعد من أفضل النعم على الإنسان وأعظمها ويليها فى المرتبة الثانية هى "العافية"، مشدداً على ضرورة أن يكثر المسلم فى الدعاء والطلب من الله بأن يمن عليه بالعافية.

وأضاف "عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "mbc"، أن البلاء الذى يصيب الإنسان يعد امتحانا للإنسان ونعمة أيضاً علينا أن نصبر عليها ونسأله رفع البلاء، وتابع: "لا أحد يفضل الابتلاء ولكن عندما يأتى لا مفر من التعامل معه، مثل عدم تمنى لقاء العدو، ولكن إذا واجهنا العدو طلب الله منا أن نثبت ونرابط.. تماماً مثل كورونا صحينا الصبح لقينا عندنا كورونا يجب أن نأخذ بالأسباب ونتحمل حتى نعبر".

وطالب "عبد المعز"، الجميع الصبر على الابتلاء وعدم الجزع، من قضاء الله وقدره، وعلينا الأخذ بالأسباب والتوكل على الله واتباع التعليمات، والتمسك بالله سبحانه وتعالى.

وكان الشيخ رمضان عبدالمعز، قد قال فى حلقة سابقة، إن على الجميع أن يدعو الله سبحانه وتعالى بالعفو والعافية والنجاة من كل بلية، ويطلبوا منه النجاة كون البشر ليسوا قادرين على تحمل بلاء رب العالمين، وتابع: "هل نحن نحب البلاء؟ لا نحبه.. فيه حد يحب الامتحان لا.. النبى صلى الله عليه وسلم قال أسالوا الله العافية".

وأضاف "عبدالمعز"، أنه لا يوجد أحد من البشر سيدخل الجنة بعمله مطلقاً، بما فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذلك الجميع سيدخل الجنة برحمة الله رب العالمين، وتابع: "عبادتنا لله هى من أجل أن يرضى عنا.. ومن يرضى الله عنه يدخله الجنة".

ولفت "عبد المعز"، إلى أن ابتلاء الله سبحانه وتعالى لعباده من أجل الاختبار لمعرفة قدرتهم على التحمل ورفع درجتهم، وتابع: "هناك حكم كثيرة فى ابتلاء الله لعباده، مثل دخول الجنة أو تخفيف ذنوبه، وتابع: "حصنوا أنفسكم بالعلم لأن فيه شفاء ودواء.. وهو وسيلة لكل فضيلة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة