فيديو.. باعة سوق حوض الدلالة ببني سويف يتحدون الإجراءات الاحترازية بعد فضه.. صور

الثلاثاء، 14 أبريل 2020 07:58 م
فيديو.. باعة سوق حوض الدلالة ببني سويف يتحدون الإجراءات الاحترازية بعد فضه.. صور تجمعات الباعة بعد فض سوق حوض الدلالة
بني سويف - أيمن لطفي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت عدسة "اليوم السابع" تجمعات كبيرة للبائعين وسط إقبال من المواطنين على الشراء داخل سوق حوض الدلالة بحى الغمراوى بمدينة بنى سويف العاصمة، ما ينذر بانتشار عدوى الإصابة بفيروس كورونا بين المواطنين، وذلك برغم قرار الحكومة بغلق الأسواق ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كوفيد 19.

وشهدت محافظة بنى سويف إقامة السوق الرئيسى داخل مساكن حوض الدلالة بمنطقة محيى الدين بحى الغمراوى بمدينة بنى سويف العاصمة، إذ تجمع عدد كبير من الباعة وانتشروا بين جنبات العمارات السكنية متلاصقين، دون مراعاة للمسافات، وذلك وسط إقبال من المواطنين على شراء احتياجاتهم من الخضراوات والفاكهة ولم يحرص الباعة على ارتداء الكمامات والقفازات، كما لم يهتم المواطنون بارتداء "الماسكات" أثناء سيرهم فى السوق والتعامل مع الباعة.

ويقول رفعت محمد من سكان حى الغمراوى ببنى سويف: "إن الوحدة المحلية لمركز ومدينة بنى سويف بالتعاون مع الشرطة، فضت هذا السوق فى بداية أزمة فيروس كورونا، ولكننا فوجئنا بعودة البائعين بإعداد كبيرة وإقامة السوق مرتين فى الأسبوع يومى السبت والثلاثاء، وتنذر تجمعات الباعة والمواطنين داخل سوق حوض الدلالة بكارثة وانتشار للعدوى وزيادة إعداد مصابى كورونا".

ويلتقط عامر عبد العظيم من أبناء المنطقة أطراف الحديث قائلا: "إن العشرات من الباعة يتوافدون على السوق قادمين من قرى المحافظة، بعدما توقفت الوحدة المحلية والشرطة عن فض السوق ومنع إقامته"، لافتا إلى قيامه ومجموعة من شباب المنطقة بتعقيم شوارع منطقة محيى الدين كإجراء احترازى لمواجهة كورونا، ولكنهم يجدون تجمعات القمامة ومخلفات السوق ليلا بين جنبات العمارات السكنية، ما يسهم فى إنتشار الفيروس، فضلا عن وجود تجمعات أخرى للبائعين بالشوارع المجاورة للسوق، لذلك لا بد من تكثيف الحملات لمنع إقامة السوق خاصة فى ظل الظروف الحالية وسعى الدولة لمواجهة الفيروس ومنع انتشاره.

أما سعدية حسن بائعة فاكهة بالسوق فتقول إنها تأتى من محافظة الفيوم إلى سوق حوض الدلالة بعد فض جميع الأسواق هناك، مضيفة: "لدى خمسة أولاد يحتاجون إلى نفقات فبرغم علمى بالفيروس وإمكانية إصابتى به إلا أننى لا أستطيع التوقف عن البيع حتى أتمكن من تدبير مصروفات واحتياجات أسرتي".

وتؤكد أم الخير سيد بائعة أنها تأتى من إحدى قرى مركز بنى سويف لبيع الخضراوات فى سوق حوض الدلالة، نظرا لعدم وجود فرصة للبيع هناك علاوة على أن أهالى قريتها معظمهم من الزراع ولديهم خضراوات وفاكهة، كما أن المجالس القروية تفض أسواق القرى وتمنع دخول الباعة إليها.

 

received_169514184212636
 
 
 
received_535547530688716
 
 
 
received_836342696877422
 
 
 
received_3395118300502578

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة