وأوضح أن الأمم المتحدة ساعدت وزارة الصحة اللبنانية في توسيع نطاق عمليات الاستعداد والاستجابة والتحديد السريع للحالات وتشخيصها وإدارتها، وكذلك تدريب الممرضات والممرضين العاملين في المستشفيات، وتقديم الدعم الفني لمستشفى رفيق الحريري الجامعي باعتبار أنه المرجع الطبي الرئيسي لإجراء اختبار فيروس كورونا واستقبال الحالات.

 

وأشار إلى أن المنظمة الأممية قدمت أيضا معدات الاختبار اللازمة للمستشفى منذ الإعلان عن الحالة الأولى في شهر فبراير الماضي، لافتا إلى أن المستشفى يجري ما لا يقل عن 200 اختبار يومي، وفي غضون أيام قليلة سيجري توسيع قدرة المستشفى ليتمكن من إجراء حوالي 450 اختبارا في اليوم الواحد.

 

من جانبها، قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتورة إيمان شنكيتي، إن الأمم المتحدة تسعى إلى زيادة الدعم المالي للرعاية الصحية ودعم الأسر التي أصيب أفرادها بالعدوى، بما في ذلك توزيع الأدوات اللازمة للوقاية من العدوى، وتوسيع دعم الدخل المباشر للمتضررين، لاسيما الفقراء منهم، من خلال القيام بتحويلات نقدية وإطلاق خطة طوارئ تهدف إلى دعم دخل العمال المعرضين لخسارة عملهم وذلك بشكل مؤقت.