ألا صلوا فى بيوتكم.. البرلمان يحذر من استغلال "قوى الشر" لضرب مصر تحت شعار "العبادات الدينية".. ويطالب بالاعتماد على المصادر الرسمية.. جماعة الإرهاب تدعو لإقامة الصلوات بالشوارع بدل المساجد بمبررات وهمية

الإثنين، 13 أبريل 2020 10:27 م
ألا صلوا فى بيوتكم.. البرلمان يحذر من استغلال "قوى الشر" لضرب مصر تحت شعار "العبادات الدينية".. ويطالب بالاعتماد على المصادر الرسمية.. جماعة الإرهاب تدعو لإقامة الصلوات بالشوارع بدل المساجد بمبررات وهمية مجلس النواب - أرشيفية
كتبت كامل كامل - إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر عدد من نواب البرلمان من استغلال قوى مأجورة الأزمة الراهنة لضرب الاستقرار بمصر والانزلاق فى معدل أعلى إصابات بفيروس كورونا المستجد تحت مسمى الشعارات والعبادات الدينية، خاصة مع ظهور صور على مواقع التواصل الاجتماعى لصلوات جنازة فى الشارع وآخرى فوق أسطح المنازل لم يثبت إن كانت فى مصر أو بدولة آخرى، لافتة إلى أن هناك دعوات ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعى أخذ أكثر من شكل وغير مقبول بها فى الوقت الراهن خاصة أن النفس البشرية أولوية وأعز عند الله من الكعبة.

وأكد نواب البرلمان، أن هناك من يسعى لبث الشائعات وتزعم إصدار فتاوى لينساق خلفها البعض وهو ليس له علاقة ولا مرخص له إصدار الفتوى من الأساس، ومن بينها الدعاوى لإقامة صلاة الجنازة بالشوارع وصلاة التراويح جماعة مع الجيران فوق أسطح المنازل والدعوة للصلاة جماعة سرا وغيرها من فتاوى مجهولة تحت مسمى الدين والزعم بحرمانية إلغاء الصلاة فى المساجد وفى نفس الوقت تعمل المواصلات العامة ويذهب مواطنون للعمل يوميا فى بعض القطاعات.

ومن جانبه، أكد النائب أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، أن الآونة الحالية التى نمر بها حساسة للغاية وتستلزم الاعتماد على مصادر رسمية فى استقاء المعلومات، خاصة أنه كل من "هب ودب" -حسب وصفه- يعمل على السوشيال ميديا بإصدار فتاوى ودعوات مجهلة، لافتًا إلى أن الدولة المصرية لديها 3 مصادر أصيلة لابد من الاعتماد عليها فى الجانب الدينى وهى دار الافتاء ومشيخة الأزهر والأوقاف ودار الافتاء تمثل الحاكم الرئيسى فى ذلك.

وشدد على أنه فى فى هذه الأيام وفى هذه الآونة الاستثنائية التى يكثر فيها الفتن والأدعياء ينيغى أن نرجع فيها إلى المصدر الرسمى والاعتماد عليه دون غيره ولا تسمح لهم باستغلال الأزمة الراهنة، أما الجانب الصحى فلابد من استقاؤه من الجهة الصحية فقط، مؤكدًا أنه علينا اتباع التعليمات الصحية والفتاوى من الجهات الدينية الرسمية .

وعن ظهور دعوات للتجمعمات للعبادات الدينية سواء لإقامة صلاة الجنازة أو آخرى مثل إقامة صلاة التراويح بأسطح المنازل خاصة مع قرب حلول شهر رمضان، سرد "العبد" ما يقطع هذه الدعوات جملة وتفصيلا قائلاً: "التراويح سنة وليست فرض والأصل فيها أنها تؤدى فرادى وهو ما ينبغى ألا نجعلها مسألة أساسية.. ديننا الإسلامى سمح بالصلاة فى أى مكان وهو دين يسر وليس عسر.. وما يلزم عليك الآن هو أن تصلى فى بيتك مع أولادك مع الاحتراز الصحى ".

وتابع قائلا: "ما دامت تصلى الفرائض فى المنزل فمن الممكن أن نصلى التراويح فى المنزل.. وما علينا إلا أن ندعوا لله بأن يرفع البلاء ليس عنا فقط ولكن على العالمين وأن نجتهد فى الدعاء وعلينا أن نلتزم بالجانب الصحى وتوصيات منع التجمعات تمامًا للتصدى لانتشار فيروس كورونا".

وعن الدعوة لإقامة صلاة جنازة بالشوارع بدلاً عن المساجد، قال "العبد" إن الأهم الدعوة للميت وإذا كنا منعنا الصلاة داخل المساجد فمن باب أولى تمنع الجنازات، محذرًا من قيام البعض باستغلال هذه الآونة بإصدار فتاوى مزعومة وغير صحيحة وهو ما يستلزم من الجميع اتباع توجيهات الحكومة وما تدلى به وزارة الأوقاف ووزارة الصحة دون غيرها خاصة أن هناك خطر يهدد الأمة البشرية يستلزم من الجميع تتبع التعليمات دون الحيد عنها"

 واستنكر رئيس "دينية البرلمان" ما حدث بالأمس فى رفض أهالى بالدقهلية دفن جثمان طبيبة مصابة بفيروس كورونا، قائلاً: "ما حدث لا يجوز على الإطلاق.. الله كرم الإنسان بصفة عامة فإذا كان كرمه الله فى حياته فلا نهينه نحن فى مماته.. والأرض أرض الله بصفة عامة وينبغى أن نتعقل وأن نكون حكماء فيما نقول وفيما نفعل لأنه ما نفعله بالناس اليوم ربما يفعل بنا فى الغد".

ويؤكد النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن هناك دعوات مشبوهة أطلقتها الجماعة الإرهابية للعب على مشاعر المواطنين تحت مسمى العبادات الدينية وهو أمر متوقع من قوى الشر فى اللعب على هذه الوتيرة بالأخص لطبيعة الشعب المصرى.

وأشار وكيل لجنة التضامن الاجتماعى إلى أن الإخوان تتمنى زيادة عدد الإصابات وأن تخرج الأمور عن سيطرة الدولة، قائلا: "مفيش أى تجمعات ولا مجال لذلك ومن يدعو لذلك فهو شريك فى قتله وتعريضه للخطر.. أمور قاطعة حينما يكون هناك وباء أو ما يهدد حياة الإنسان تسمو الحياة أولا فوق أى شىء آخر وهو ما جعل وزارة الأوقاف تقوم بوقف الصلاة بالمساجد".

وحذر "أبو حامد" من هذه الدعوات، قائلاً: "الأزهر والأوقاف حسما أى جدال حول هذا الشأن بغلق المساجد ووقف صلاة الجمعة وهو ما يستدعى من الجميع الالتزام بذك وإدراك ما نواجهه من خطر خاصة أن السعودية تتجه لإلغاء موسم الحج وقامت بإلغاء العمرة فى الوقت الحالى"، مطالبًا برصد كل هذه الدعوات المغرضة وخروج دار الإفتاء للتأكيد على أنه لا داعى لأى تجمع دينى فى الوقت الحالى وأن المنع لا يستهدف الصلاة بل للحفاظ على حياة المواطنين وهو بذلك يلقى بيده للتهلكة

ومن جانيه يقول النائب أيمن أبو العلا أنه غير مقبول من الجانب الصحى تمام الدخول فى أى تجمعات سواء كانت دينية أو غيرها لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، مشددًا على أن ذلك أمر أباحه الأوقاف والأزهر والمؤسسات الدينية بالدولة .

وشدد عضو لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، أن العالم أمام وباء حقيقي ولا يستدعى أى اجتهادت من أحد أو التحريض للدخول فى تجمع مما يزيد فرص الإصابة، موضحًا أنه لا مجال للمتاجرة بأرواح المواطنين.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن الوجود فى أى تجمع بشكل خطرًا فى الإصابة بالفيروس وهو أمر صعب ولا يجوز فى الوقت الحالى حتى يكون هناك سيطرة على الأعداد، رافضًا دعوات البعض للصلاة سرًا جماعة، فالصلاة لا يقدر أحد على منعها ولكن الأزمة فى التجمعات.

 

 

WhatsApp Image 2020-04-12 at 11.58.47 PM

 

 
WhatsApp Image 2020-04-13 at 12.01.53 AM

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة