الإمارات تدعو إلى وقف إطلاق النار في سوريا

السبت، 11 أبريل 2020 07:44 ص
الإمارات تدعو إلى وقف إطلاق النار في سوريا الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكّد الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنّه بحث مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، ضرورة وقف إطلاق النار في سوريا ومساعدتها في هذه الأزمة الصحية العالمية.

وكتب قرقاش وفق صحيفة البيان في تغريدة على «تويتر»: ناقشت مع غير بيدرسون ضرورة وقف إطلاق النار في سوريا ومساعدتها في هذه الأزمة الصحية العالمية.

كما أسعدني تقدير الأمم المتحدة للدعم الذي قدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لسوريا في مكافحة أزمة الكورونا، مؤكداً دعم الإمارات للمنظمة في مهامها الحيوية.

ميدانياً، شهدت منطقة السخنة في البادية السورية ريف حمص، معارك هي الأعنف بين قوات النظام والميليشيات الموالية لها من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة ثانية، وسط قصف جوي وبري عنيف استهدف تحركات عناصر التنظيم.وفرضت قوات النظام حظر تجول في منطقة العمليات العسكرية، وقطعت الطرق الواصلة بين مناطق البادية لتقييد حركة خلايا التنظيم ومجموعاته المهاجمة.

والتي بدت نشطة بشكل غير مسبوق منذ بداية أبريل.

واللافت في هجوم داعش ليس حدته واتساعه ونسق المسلحين، الذين عادوا للمرة الأولى منذ سنة ونصف السنة إلى قتال الجبهات إثر هزيمتهم الشاملة وخسارتهم مناطق سيطرتهم بعد تحريرها منهم، ما يعكس وجود قدرات مستجدة في العدة والعديد. وأيضاً يعكس هذا الأمر عودة حرب العصابات.

وطردت قوات الجيش السوري التنظيم من معظم المواقع التي سيطر عليها في ريف حمص الشرقي، فيما كثف الطيران الروسي والطيران السوري القصف على أوكار التنظيم، بينما أكدت مصادر إعلامية مقتل أكثر من 22 من مقاتلي التنظيم خلال العمليات العسكرية للجيش.

ملاحقة

وفي هذا السياق، لاحقت القوات السورية فلول التنظيم إلى عمق البادية، إذ أشارت مصادر عسكرية وإعلامية تابعة للجيش السوري إلى أن المعارك لا تزال قائمة في بادية حمص في أطراف بادية السخنة، بالتزامن مع قصف مدفعي متبادل.

وعزز الجيش السوري من قوام قواته في السخنة وأطرافها والمحطة الثالثة في عمق الصحراء، بالتزامن مع دعم روسي بغية تحصين مواقعها على طريق حمص – دير الزور بالبادية السورية، فيما شدد الجيش سيطرته على الطريق الدولية المؤدية إلى دير الزور، لمنع فرار مقاتلي التنظيم.

وارتفعت أعداد القتلى والجرحى، إلى أكثر من 26 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما من المرجح أن ترتفع حصيلة القتلى بعد انتهاء المعارك بين الطرفين.

ويشن التنظيم، في أوقات متباعدة، هجمات ضد مواقع الجيش السوري في البادية، من دون أن يتخذ مقار واضحة له في الصحراء، ما يدفع الجيش والقوات الموالية مدعومة بالتغطية الجوية الروسية إلى شن عمليات معاكسة ضد فلول التنظيم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة