كورونا يتسلل للكونجرس.. عضوان يختاران "حجر اختيارى" خوفاً من إصابة محتملة

الإثنين، 09 مارس 2020 11:01 ص
كورونا يتسلل للكونجرس.. عضوان يختاران "حجر اختيارى" خوفاً من إصابة محتملة تيد كروز اختار العزلة خوفاً من إصابته بفيروس كورونا
كتبت:نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تزايدت الشكوك بشأن اتساع دائرة انتشار فيروس كورنا في الولايات المتحدة الأمريكية، وسط مخاوف من عدم جدية الإدارة الأمريكية في التعامل مع تلك الأزمة، حيث أقدم عضوان فى الكونجرس الأمريكي على عزل نفسيهما مساء الأحد بعد شكوك فى تلقيهما العدوى، وذلك بحسب تقرير نشرته شبكة سى إن إن الأمريكية.

وبحسب الشبكة، أقدم العضوان الجمهوريان تيد كروز وبول جوسار، من تلقاء نفسيهما دخول الحجر الصحي لحين التأكد من إصابتهما بكورونا من عدمه.

وقال السيناتور كروز على حسابه في "تويتر" إن قراره جاء بعد تفاعله لفترة وجيزة مع شخص مصاب بالفيروس المستجد في إحدى الفعاليات السياسية في ولاية ميرلاند الشهر الماضي، مشيراً إلى أن هذا التواصل كان عبارة عن مصافحة ومحادثة قصيرة مؤكداً في الوقت نفسه أنه لا يعانى أي أعراض.

وأضاف كروز أنه قرر البقاء في منزله حتى تنقضي فترة الـ14 يوما لضمان عدم إصابته.

وبعد ساعات، أعلن بول جوسار على حسابه بموقع تويتر، أنه سيخضع نفسه  لحجر مماثل مع 3 من موظفيه، بعد حضورهم الفعالية نفسها في ماريلاند، وتفاعلهم مع الشخص ذاته.

وحتى الان، توفى 11 شخصاً في الولايات المتحدة بسبب فيروس كورونا فيما ارتفعت الإصابات لتسجل أكثر من 180 شخصاً

ويدافع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن إدارته لاحتواء أزمة فيروس كورونا، متهما الديمقراطيين بمحاولة "تسييس" هذه القضية

وقبل أكثر من أسبوع، خطب ترامب أمام حشد من مؤيديه فى مدينة شارلوت بولاية نورث كارولينا الأمريكية قائلا: "الديمقراطيون فى واشنطن يحاولون تسييس أزمة "فيروس كورونا" ، وتشويه العمل النبيل الذى يضطلع به مختصونا في مجال الصحة العامة".

وأكد أنه يجب إيقاف الهجمات السياسية التي يشنها بعض الديمقراطيين، موضحاً أن الإجراءات المبكرة والصارمة التي طبقتها إدارته أثبتت صحتها بنسبة مائة في المائة - وذلك في إشارة إلى قراره بحظر السفر من الصين إلى بلاده ، كما أعلن مسئولون فرض المزيد من القيود على سفر أولئك الذين زاروا إيران، كما قاموا بزيادة تحذيرات السفر لأجزاء من إيطاليا وكوريا الجنوبية خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضى.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة