كلف سامح عاشور نقيب المحامين، يحيى التونى أمين صندوق النقابة، بحضور التحقيقات التى تجريها النيابة، بشأن اختطاف المحامي هشام سليمان بالإسكندرية، حيث استمعت النيابة لأقوال زملاء المحامي المختطف للتعرف على حقيقة الأمر، واستمرت التحقيقات حتى الثانية صباحا، وأكد "عاشور"، أن النقابة تتابع القضية لحظة بلحظة حتى يعود المحامي إلى بيته سالما.
وفى سياق آخر، كان سامح عاشور نقيب المحامين المنتهية ولايته والمرشح على مقعد نقيب المحامين فى الانتخابات المقرر إجراؤها مارس الجارى، قد اكد على أن معركة تنقية جداول النقابة، تعد انتصارا ويجب بذل الجهد للحفاظ على هذا الانتصار، مستنكرا حملات المزايدة على وسائل التواصل الاجتماعى خلال فترة الانتخابات للمطالبة بعودة من ليس لهم حق العودة إلى الجداول، ومطالبات المزايدة بصرف معاش لمن لا يستحق معاش النقابة، خاصة من يعمل فى عمل حكومى ويتقاضى معاشا حكوميا.
كما استنكر عاشور المزايدات والمتاجرة بحالات مرضى المحامين، قائلا: لم نقصر فى حالات العلاج لأى محام، والإسكندرية فقط صرفت 6 ملايين جنيه علاج ودواء خلال 2019 ، و310 ملايين جنيه لبند العلاج على مستوى الجمهورية، مشددا على أنه لن يحصل على حق العلاج إلا المحامى المسجل فى جداول المشتغلين، بالإضافة إلى الحصول على حالات العلاج على نفقة الدولة للحالات التى تستحق خاصة فى حالات الاصابة بالسرطان، معلنا عن تسليم المرحلة الاولى من نادى جليم ابريل القادم، كما وعد ببناء مبنى نقابة بالإسكندرية يليق بالمحامين.
وأكد عاشور، على أنه يولى ملف تنقية جداول المحامين اهتماما كبيرا، وذلك لإعلاء قيمة المصلحة العامة للنقابة على المصلحة الشخصية والتى هى الاهم من الفوز بأى انتخابات، مؤكدا أنه بالرغم من التعرض لمشاكل كبرى تصل الى رفع دعاوى قضائية، إلا أن عملية التنقية يجب أن تجرى بنجاح لصالح المحامين و اكد على العائدة المالية من تنقية الجداول عادت على جموع المحامين برفع المعاش الى اعلى معدل له يصل 3 الاف جنية شهريا ، و نستهدف زيادة المعاش و ميزانية العلاج ، موضحا ان مما يساهم فى ذلك الحصول على الرسوم المحاماة قبل الدعوى و هو يعد انجاز لن نفرط فية لانة يوجه الى صندوق الرعاية الاجتماعية والمعاشات.
