مصنعو الدواء والمنظفات: فيروس كورونا ضاعف استخدام المواطنين للمطهرات أبرزها الجيل والكحول الخام.. ويؤكدون: 50% من المعروض مصانع بير السلم.. ونحذر من استخدام كحول الميثانول.. والماء والصابون أفضل وسيلة للتنظيف

الثلاثاء، 03 مارس 2020 02:00 م
مصنعو الدواء والمنظفات: فيروس كورونا ضاعف استخدام المواطنين للمطهرات أبرزها الجيل والكحول الخام.. ويؤكدون: 50% من المعروض مصانع بير السلم.. ونحذر من استخدام كحول الميثانول.. والماء والصابون أفضل وسيلة للتنظيف جيل - أرشيفية
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فزع وخوف المواطنين والأسر المصرية بسبب توسع انتشار فيروس كورونا حول العالم، أدى إلى زيادة معدلات الإقبال والتكالب على أنواع معينة من المنظفات الشخصية بصورة يومية، وبالإضافة إلى التكالب على شراء الكمامات تخوفا من انتقال الفيروس، ومن أبرز الأنواع المستخدمة حاليا هي المطهرات الخاصة بتنظيف الأيدى ومنها الجيل، والكحول الخام، إلا أن خبراء الأدوية وصناع المنظفات حذروا من مصانع بير السلم واستخدام مواد تضر بالصحة العامة للمواطنين من مراكز المنظفات.

وقال الدكتور محفوظ رمزى، رئيس لجنة تصنيع الدواء بنقابة صيادلة القاهرة، عضو مجلس إدارة شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن 50% من المنظفات التى تباع فى محال المنظفات وعلى الأرصفة تصنع فى مصانع بير السلم وليس عليها أى رقابة صحية، موجها تحذير للمواطنين من استخدام الكحول الطبى وهو الكحول الإيثيلى وليس الميثانول الذى يسبب مشاكل صحية كبيرة لمستخدميه، ويتم تصنيعه من مواد خام على الأرصفة وتعبئته فى زجاجات على صورة جيل مطهر أو كحول خام مع لزق الاستيكارات على الزجاجة وبيعه للمواطنين فى محال ومراكز المنظفات.

وأضاف رمزى، أن هناك تخوف وهلع كبير من المواطنين أدى إلى ارتفاع أسعار الكمامات إلى أضعاف أسعارها بسبب الإقبال الكبير على شرائها بالإضافة إلى المطهرات، إلا أن الكمامات ليست أداة للحماية من انتقال الفيروسات والميكروبات إلا في حالات مقابلة شخص مريض أو الانتقال في أماكن مزدحمة ، موضحا أن الوسيلة الآمنة من انتشار الفيروسات هى غسل الأيدى بالمياه والصابون ـ والبعد عن ملامسة الأسطح التي يتعامل عليها الكثيرون على مدار اليوم مثل زرار الاسانسير ، وأوكر الأبواب فى المواصلات ، وأى سطح يتعامل عليه المواطنين في مختلف المناطق ، مع التشديد على غسل الأيدى من وقت لآخر.

 

وأكد ضرورة توعية الطلاب في المدار مع ابتعاد تكدس الطلاب داخل الفصول خاصة في المدارس الحكومية، والذى يصل العدد في الفصل الواحد 80 طالبا فى غرفة صغيرة، ويعتبر من أكثر الظروف البيئية انتقالا للعدوى من الفيروسات والميكروبات.

 

من جانبه، محمد فكرى عبدالشافى، رئيس شعبة المنظفات بغرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، إن هناك اقبالا كبيرا من المواطنين على استخدام الطهرات والمنظفات تخوفا من انتشار فيروس كورونا حول العالم، رغم أن مصر خالية من انتشاره حتى الآن، إلا أن حالة الفزع التي يعيشها المواطنين كبيرة، وتظهر في استخدام المطهرات خاصة من الكحول الطبى الخام، ومطهرات الجيل الطبية، إلا أن نسبة الإقبال من المواطنين لا نستطيع تحديدها حاليا، إلا بعد مرور فترة زمنية لمعرفة حاجة السوق المحلى وتلبية المعروض منها حاجة المستهلكين.

وأضاف عبد الشافى فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، أن 99% من مكونات المنظفات نستوردها من الخارج من مدخلات الإنتاج، وهناك أنواع من المطهرات بدأت في الاختفاء من السوق المحلى بسبب زيادة الطلب من المواطنين، إلا أنها زيادة مؤقته لحين انتهاء أزمة انتشار الفيروس فى حالة القضاء عليه مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، لافتا إلى أن الأساس فى الحماية من الفيروسات والميكروبات هي غسل الأيدى، خاصة وأنها العدو الأول لنقل الفيروس بسبب ملامستها لكل الأسطح خلال التعاملات اليومية للشخص ومنها " أوكرة الباب " و "زرار الاسانسير" و "عربية السوبر ماركت" وغيرها من الأسطح التى تعبر الوسيلة الأولى لنقل الفيروس من شخص لآخر.

وأوضح أن المناديل المبللة تستخدم للنظافة الشخصية أكثر من استخدامها كمطهرات عند الكثير من الأشخاص، ولذلك فإن الطلب عليها لا يعتبر ضمن المطهرات بسبب التخوف من انتشار الفيروس.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة