رئيس "صناعة البرلمان" يطالب بإلغاء "البصمة" تفاديا لانتقال عدوى فيروس كورونا

الثلاثاء، 03 مارس 2020 06:27 م
رئيس "صناعة البرلمان" يطالب بإلغاء "البصمة" تفاديا لانتقال عدوى فيروس كورونا لجنة الصناعة بمجلس النواب - أرشيفية
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، بإلغاء جهاز البصمة بمختلف مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة والذى يستخدم فى إثبات انضباط الموظفين لإثبات مواعيد حضورهم وانصرافهم بعد انتشار فيروس كورونا المستجد، الذى توغل فى عدد من البلاد حول العالم ونتج عنه آلاف الإصابات والوفيات بالمرض، وقال عامر، فى طلب إحاطة قدمه للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، إن هناك معلومات وتقارير عالمية أكدت أنه يمكن انتقال فيروس كورونا من خلال استخدام جهاز البصمة، مطالبا من الحكومة دراسة هذه التقارير للتأكد من صحتها أو عدم صحتها بعد إن أحدثت بلبلة لدى الرأى العام.

 

كما طالب المهندس محمد فرج عامر من الحكومة تنفيذ جميع التكليفات الرئاسية لاتخاذ الإجراءات الوقائية من هذا الفيروس اللعين، وكانت دولة الكويت قد قررت وقف العمل بنظام البصمة نهائيًا على أن يتم إثبات الحضور والانصراف عن طريق التوقيع على كشوف للحضور والانصراف تعدها كل جهة حكومية مع إعطاء الحق لديوان الخدمة المدنية لوضع طرق أخرى بديلة لإثبات الحضور والانصراف.

 

وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة و السكان، قد أعلنت عن إجراء تحاليل لـ 1447 حالة مشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مؤكدة أن جميعها جاءت سلبية ما عدا حالتى الشخصين الأجنبيين والذى تم الإعلان عنهما مسبقًا.

 

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى عقدته وزيرة الصحة والسكان بمقر السفارة المصرية بجمهورية الصين الشعبية، لاستعراض التقرير المحدث بشأن الوضع فى مصر لفيروس كورونا المستجد (كوفيد– 19).

 

وأوضحت وزيرة الصحة والسكان، أنه لم يثبت إيجابية أى حالة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد في مصر حتى الآن سوى حالتين، الأولى لشخص أجنبي كان حامل للفيروس، وتلقى رعاية طبية فائقة، وتم إجراء تحليل الـ "pcr" له تحت إشراف كل من وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، عدة مرات متتالية أخرها بعد قضائه 14 يومًا داخل الحجر الصحى، وجاءت نتيجة التحليل سلبية فى كل مرة، وغادر الحجر الصحى.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة