مأساة أسرية بمعنى الكلمة عاشتها ميشيل تايلور، من فانكوفر، فى واشنطن، حيث خرجت لتوها من الحجر الصحى الذى بقيت فيه لمدة 10 أيام بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، لكن خلال فترة وجودها فى الحجر الصحى كان قد توفى والديها ميرل، ودى دى، متأثرين أيضًا بإصابتهما بالفيروس القاتل Covid-19.
يقول تقرير نشرته صحيفة "metro" البريطانية، إنه فى غضون ساعات فى يوم 16 مارس، اتصلت ميشيل وأطفالها بشكل منتظم مع الجدين اللذين أصيبا بالفيروس، فيما ظل أطفالها على اتصال بالجدين فى الأيام التى سبقت وفاتهما بينما هى كانت داخل الحجر الصحى.
وأضاف التقرير : "يعتقد أن كل من ميرل ودى، قد التقطتا الفيروسات التاجية أثناء ممارسة حياتهما اليومية، فيما تحث ميشيل تايلور الآخرين الآن على توخى الحذر الشديد فى محاولة لتجنب المأساة المزدوجة التى أصابتها".
ويشير التقرير إلى أن ميشيل قالت عبر حسابها على "فيس بوك"، "فى 16 مارس، أبلغت مقاطعة كلارك عن الوفاة الأولى والثانية لزوجين من COVID-19.. لقد كانا والداى ميرل، ودى دى، اللذان توفيا فى غضون ساعات من بعضهما البعض"، وأضافت "كنت فى الحجر الصحى حتى 26 مارس.. لا يمكننى أن أكون مع أحبائى.. ولا يمكننى تهدئة أطفالى الذين فقدوا أجدادهم.
وأضافت : "لا يمكننى الاحتفاظ بخدمات لوالدى أو حضور دفنهما.. ودور الجنازة مغلقة.. ويعتقد أنهم أصيبا بفيروس Covid-19 من خلال الانتشار المجتمعى.. أردت أن أحظى بالخصوصية، ولكن إذا كانت قصتهما يمكن أن تنقذ حياة، فيجب نشرها".
وتابعت : "يرجى مشاركة هذا.. أحبك أمى وأبى.. ماتت ميرل ودى بعد أقل من شهر من الاحتفال بعيد ميلاد دى 85"، وتقول تايلور إن والديها نادرا ما غادرا المنزل، وأنها مصممة الآن على محاولة زيادة الوعى حول مدى سهولة انتشار الفيروس التاجى". مشيدة بوالديها، وأضافت: "لقد كانوا كريمين، كانوا لطفاء، كانوا مرحين، وقد أحبونا".
