أكرم القصاص - علا الشافعي

استشارى طب أطفال: "الفتى" فى الطب عواقبه وخيمة.. وجروبات الماميز خطر

السبت، 21 مارس 2020 12:55 ص
استشارى طب أطفال: "الفتى" فى الطب عواقبه وخيمة.. وجروبات الماميز خطر الدكتور شريف عبد العال وخالد البرماوى
كتبت رامى محيى الدين - هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور شريف عبد العال استشارى طب الأطفال، أن السوشيال ميديا أصبح وسيلة سهلة لكل الأمهات للحصول على كل المعلومات الطبية عند تعرض الأطفال لمشكلة صحية، مشيرًا خلال برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى، أن فى ألمانيا الآن يتم التعامل مع الأطباء أونلاين لطلب الاستشارات الطبية، وفى الدول الأوربية انتشر فكرة التواصل مع الأطباء عبر الإنترنت لتقديم المساعدة الطبية للمرضى بسهولة وبسرعة .



وأشار عبد العال، أن الاستشارات لطبية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى قد تكون خطيرة للغاية لعدم وجود رقابة عليها وخاصة ما نشهده عبر جروبات الماميز، حيث إن الأمهات تتبادل خبراتها الطبية مع أطفالها وتقوم أمهات أخرى بتجريب ذلك دون معرفة ما إذا كان ذلك سيناسب طفلها من عدمه ودون الرجوع إلى استشارة الطبيب.

وأكد الدكتور شريف عبد العال، أن عند الاستعانة بالطبيب أونلاين لها معايير محددة، فلابد أن يعرف الطبيب التاريخ المرضى للمريض والرجوع للأم لمعرفة ما يعانى منه الطفل حتى يتمكن الطبيب من التشخيص أونلاين وتقديم مشورة طبية صحيحة تساعد فى تقديم إسعافات للطفل .

وشدد أنه لا توجد أى قيود حول ما يقدمه الأشخاص من الاستشارات لطبية على مواقع التواصل الاجتماعى، وأصبح الأمر فقط وسيلة لتحقيق نسب مشاهدة مرتفعة بالسوشيال ميديا.

وأوضح أنه يجب عى الأم التأكد من المصادر لطبية التى تحصل منها على معلوماتها الطبية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة مع انتشار المعلومات الخاطئة غير الموثقة بالسوشيال ميديا .

وطالب الأمهات بضرورة الرجوع إلى المصادر الرسمية فى الحصول على الحقيقة الكاملة حول الأمراض، خاصة ما يخص فيروس كورونا وطرق التعامل معه .

وأضاف: "الفتى فى الطب له عواقب وخيمة"، وما يحدث من من إثارة الشائعات خطر للغاية على الصحة ويجب عدم تبادل الرسائل المخيفة عبر جروبات الواتس آب، مشددًا على ضرورة اللجوء إلى المصادر الموثقة للحصول على المعلومة فيما يخص فيروس كورونا لعدم إثارة الذعر.

وقال الكاتب خالد البرماوى أثناء لقائه مع الإعلامية ناردين فرج فى برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى المصرية، إن ما تربينا عليه كانت مجموعة مصادر معلوماتية بسيطة لكن أبناءنا تعرضوا لقنبلة من المعلومات ولا يقوم أحدهم بتتبع المعلومة، وأن قناة الجزيرة تفبرك الأخبار وتنسبها على جهات ليست معتمدة، موجهًا المواطنين بالعمل على التأكد من المعلومات والشك بها والبحث عن المصادر الرسمية لها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة