كاتب سورى لـ"إكسترا نيوز": أردوغان ارتكب 10 مجازر فى عفرين وقتل مئات الأكراد

الخميس، 19 مارس 2020 09:27 م
كاتب سورى لـ"إكسترا نيوز": أردوغان ارتكب 10 مجازر فى عفرين وقتل مئات الأكراد سوريا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد أحمد شيخو، الكاتب الصحفى السورى، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مارس كل أشكال القتل والتعذيب ضد الأكراد في مدينة عفرين السورية، موضحة أن نسبة سكان الأكراد فى تلك المدينة المتواجدة في شمال سوريا انخفضت بشكل كبير للغاية بعد أن كانت تتجاوز 85% من سكان مدينة عفرين.

وقال الكاتب الصحفى السورى، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن جرائم أردوغان ضد سكان عفرين طالت 400 ألف مواطن ـ موضحا أن هناك 1500 شخصا أصيبوا في تلك المدينة بجانب مقتل المئات من الأكراد السوريين في عفرين خلال الحملة العسكرية التركية في عفرين.

ولفت الكاتب الصحفى السورى، إلى أنه تم حرمان 50 ألف طالب من التعليم، بجانب أن جنود أردوغان تورطوا في قطع 200 ألف شجرة، وتدمير 220 موقع أثرى، ووصل عدد المجازر التي ارتكبها النظام التركى ضد سكان مدينة عفرين السورية إلى 12 مجزرة آخرها مجزرة تل رفعت، وأدت إلى مقتل 10 أطفال بنيران الجيش التركى.

وأوضح الكاتب الصحفى السورى،  أن الرئيس التركى لا يستهدف فقط قتل الأكراد في عفرين بل يستهدف كل السوريين والمنطقة العربية بشكل كامل، في محاولة منه لتنفيذ مخططه العثمانى.

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس حزب المستقبل التركي أحمد داوود أوغلو، تحدث للصحفيين الذين استضافهم بمنزله بمدينة قونيا عن أسباب انفصاله عن حزب العدالة والتنمية وتأسيس حزب جديد، حيث استرجع داوود أوغلو ذكريات الأيام الأخيرة له في حزب العدالة والتنمية، مشيرًا إلى أنه في الفترة التي كان يحارب فيها الإرهاب بتركيا قام مرشح إسطنبول السابق عن حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم بإنشاء مقر له بأنقرة وجمع توقيعات ضده.

وقال داوود أوغلو، الذي زار مسقط رأسه بمدينة قونيا لافتتاح مقر حزبه: لو فتحنا الدفاتر القديمة حول موضوع الحرب مع الإرهاب، فلن يستطيع الكثير من الأشخاص مواجهة وجوه الناس مرة أخرى، حيث كان أعضاء حزب العدالة والتنمية يجمعون التوقيعات ضدي من أجل المؤتمر الذي كان سيعقد في 12 سبتمبر، وأثناء مشاهدتي لمباراة كرة القدم بين تركيا وهولندا التي كانت يوم 9 سبتمبر بمدينة قونيا وصلني خبر سقوط شهيد، في تلك اللحظة خرجت مسرعًا إلى أنقرة ثم إلى فان، وبينما كنت أنا أدفن الشهداء بمدينة فان كان السيد يلدريم ينشئ مقرًا لجمع توقيعات ضدي.

وتحدث داوود أوغلو عن عزل روؤساء البلديات التابعين لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، قائلًا: إذا كان رؤساء البلديات من حزب الشعوب الديمقراطي مذنبين، فلم يكن ينبغى انتخابهم، فلو طردت شخصًا من منصبه بعد انتخابه بثلاثة شهور فلن يثق أي شخص في تلك البلد ولا في صناديق الاقتراع، لا يجب عليك أن تعمل شيئًا لشخص وأنت لا تود أن يُفعل بك ما فعلت، عندما قلت هذا قالوا عني إنني أدعم الإرهاب.

وأضاف: أنا من قمت بحرب شاملة ضد الإرهاب، أثناء خطاب للسيد الرئيس رجب طيب أردوغان، قال موجهًا كلامه لنا بأنه سيفتح الدفاتر القديمة، وأنا استمعت لهذا الحديث، وتحدثت بعدها وقلت إنه من نسى كفاحنا للفترة من 7 يونيو حتى 1 أكتوبر وانتقدنا، لو تحدثنا عن تلك الأيام فلن يتمكنوا من الخروج أمام الناس.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة