القارئ هشام محمد المعاز يكتب: أمى التى فى خاطرى... دوما معى

الأربعاء، 18 مارس 2020 02:00 م
القارئ هشام محمد المعاز يكتب: أمى التى فى خاطرى... دوما معى الأم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمى التى فى خاطرى دوما معى *** ليس البكاء وإن أطلت بمقنعى

شوقا إلى أمٍ عطوفٍ حانيــــــــة  ***  يدُبُ دوما فى ثنايا أضلعى

مرت ومر العمر دهراً بعدها     *** وكأنها عينى وصوب مسامعى

 

يا أمى أنت سكينتى وأمانى         *** وأنت نورٌ فى ظلام حياتى

ذكراك تشدو عبرها فتحيلها        *** زهرا فتخشى صوتها العسراتِ

والصعب حين ذكرت لان عسيره *** أنت السبيل لكل صعب أتِ

 

 ألقاك فى فرحى وفى أحزانى *** والروح مشتاق إلى ترياق

الناس هذا حظه مال وذا علم   *** وذاك أمٌ كريمة الأخلاق

فإذا رزقت بنبع أمٍ دافىءٍ       *** فقد اصطفاك مقسم الأرزاق

 

تشجيك طربا حين تسمع صوتها *** الذوق كل الذوق فى الكلمات ِ

لا تستهين بصغير سن عندها     *** مثل الكبير تساوا فى الدرجاتِ

والصبر يغلبها بكل حياتها         *** ويعينها سيلاً من العبرات

 

أمى أراك فى عيون صغارى *** أدعو بأن يتوثوا الأنوارَ

يصفو ويلمع حبهم وبهاؤهم   *** فى مهدهم وحياتهم أخيارا

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة