محمد بن زايد: "سيمضى هذا الوقت الصعب.. لكن نحتاج إلى صبر"

الإثنين، 16 مارس 2020 08:25 م
محمد بن زايد: "سيمضى هذا الوقت الصعب.. لكن نحتاج إلى صبر" محمد بن زايد
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبو ظبى، بأن سيمضى الوقت الصعب الذى تواجه الإمارات ودول العالم، ولكن نحتاج إلى صبر، مشير أن دولة الإمارات أوضاعها أفضل بفضل الكوادر الطبية التي أخذت على عاتقها مواجهة انتشار فيروس كورونا في وقت مبكر.

وقال محمد بن زايد، عبر حسابه بموقع تويتر:" بإذن الله سيمضي هذا الوقت الصعب الذي نواجهه ومعنا العالم ، لكن نحتاج إلى صبر ، والامارات ولله الحمد أوضاعها افضل، بفضل همة الكوادر التي أخذت على عاتقها مواجهة انتشار فيروس كورونا من وقت مبكر".

محمد بن زايد  (1)
 

يشار إلى أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبو ظبى، أجرى اتصال هاتفيا بالملك عبد الله الثانى عاهل الأردن، لبحث تطورات انتشار فيروس كورونا، والتحديات التى يفرضها على المستوى العالمى، قائلاً "بحثت خلال اتصال هاتفي مع أخي الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن .. تعزيز العلاقات الأخوية وتطورات انتشار " فيروس كورونا " والتحديات التي يفرضها على المستوى العالمي وسبل مكافحته"


كانت قررت دولة الإمارات تعليق الصلاة في المساجد ودور العبادة في جميع أنحاء الدولة مؤقتاً اليوم، وفقا لما ذكرت  فضائية سكاى نيوز عربية فى نبأ عاجل لها.

محمد بن زايد  (2)

 

وكان الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية،قد حضر "البرزة الأسبوعية"، للشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبى، وأشاد بالترتيبات التي تراعى منهجية تصدى الإمارات لفيروس كورونا.وقال قرقاش،" كلمات واثقة ومطمئنة من قائد استثنائي، إحاطة بوخالد تتضمن إشادة تقدير مستحقة للقطاع الصحي، والتزام واضح بالمواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة".

 

وقال قرقاش في تغريدات عبر حسابه الرسمي بتويتر،"في البرزة الأسبوعية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد والترتيبات التي تراعي منهجية تصدي الإمارات لفيروس الكورونا، كلمة سموه تؤكد أن العالم سيتجاوز هذه المرحلة الاستثنائية وتشيد بالاستجابة الوطنية الممنهجة لدولة الإمارات وخطواتها الاستباقية".

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة