القارئة روان رضوان تكتب: الحق الفلسطيني

الأحد، 15 مارس 2020 06:00 م
القارئة روان رضوان تكتب: الحق الفلسطيني  أحداث فوضى في فلسطين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بيوم عابر سألتني نفسي ان لم اكن عربية ، هل كنت سأتضامن مع فلسطين ؟  لوهلة حسبتني من شعوب القارة العجوز مؤمنة بأفكارهم و حسبت تضامني مع فلسطين واجبا لعروبتي.

فأنتزعتني نفسي من اسئلتي قائلة : لم تهمك فلسطين ؟ وهل تجدين للفلسطينين حقا بها ؟

 

عقلي : تهمني فلسطين لأنها امتحان للضمير الانساني ، و ليس لأي بشر يدعي الانسانية الا يتضامن مع الحق الفلسطيني .

 

نفسي : ان اليهود يقولون انهم عادوا لأرضهم التي خرجوا منها قبل الفي عام (فلسطين) و ان كان ذلك فلا حق لاحد بإخراجهم .

 

عقلي : اليهودية دين و ليست جنسية ، مما يعني ان الفلسطينيين لا يجب ان يتخلوا عن فلسطين لأجل الصيني و البرازيلي و التنزاني فقط لأنهم يهود ، كما أن ذلك يشبه ان يجمع احدهم كل المؤمنين بزيوس و الآلهة الاغريقية مقررين احتلال اليونان لأن اهلها اصبحوا مسيحين و لا حق لهم بأرض الاغريق ... حتي ان الصهاينة عندما اعلنوا قيام كيانهم المحتل في فلسطين حاربهم يهود فلسطين مع المسيحين و المسلمين و من الجدير بالذكر انه عند اقتحامهم ليافا وجدوا جيشا نسائيا مقاوما تقوده "مهيبة خورشيد " و راشيل دايان (ابنة اخ موشيه دايان ) فبالرغم من انها كانت يهودية متدينة قد كانت ترفض الفكر الصهيوني رفضا قاطعا وتري معاداة للإنسانية بطياته .

 

نفسي : بالديانة اليهودية لليهود حق بفلسطين

عقلي : اليهود الارثوذكس هم اكبر طوائف اليهود ، و هم الذين يحرقون علم الكيان المحتل في الاعياد اليهودية و هم المعارضون منظمو المظاهرات ضد الكيان الصهيوني في كل بقاع الارض ، مما يعني ان الصهاينة ارهابيون متطرفون بنظر يهود العالم.

 

هنالك فرق بين اليهود و الصهاينة ، و بين المسلمين و الدواعش ، و المسيحين و الحركات المسيحية المتطرفة ، فى كل الأديان باسم الانسانية ينبذ التطرف و الارهاب .

و دائما وأبدا المجد لفلسطين العربية الشامخة !!










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة