مشروع بحثى بين جامعتى القاهرة وكيب تاون لتعزيز القدرات الذهنية للمخ

السبت، 14 مارس 2020 10:19 ص
مشروع بحثى بين جامعتى القاهرة وكيب تاون لتعزيز القدرات الذهنية للمخ الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، عن قيام باحثة ببرنامج التقنية الحيوية والبيولوجيا الجزيئية بكلية العلوم، بمشروع بحثى لانتاج بروتينات لتحسين وتعزيز الوظائف المعرفية للمخ، بالتعاون بين كلية العلوم بالجامعة والمركز الدولى للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بجامعة كيب تاون فى جنوب افريقيا، وبمنحة مالية مقدمة من برنامج لوريال يونسكو من أجل المرأة فى العلم بمصر.

وقال الخشت، فى بيان صادر عن الجامعة، إن المشروع يهدف إلى دراسة الآلية التى تؤثر بها الميكروبات الضارة الموجودة بالأمعاء على القدرات الذهنية والعقلية للمخ، لإزالة الآثار السلبية الناتجة عن الإصابة بأمراض مثل البلهارسيا والتوحد وغيرها من الأمراض التى تسبب تأخر فى القدرات الذهنية والعقلية.

وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تدعم مشروعات البحوث التطبيقية بين أعضاء هيئة التدريس وشباب الباحثين فى مجالات بحثية مختلفة يتم تحديدها وفقًا لأهميتها المجتمعية فى مختلف مجالات التنمية، وتوفير حلول وبدائل علمية للعديد من المشكلات والأمراض.

من جانبه أوضح الدكتور عبدالحميد المناوى عميد كلية العلوم، أن الدراسات العلمية الحديثة أثبتت أن التغيرات التى تحدثها أمراض مثل البلهارسيا والتوحد سببها الميكروبات المتواجدة فى الأمعاء حيث تعد تلك الميكروبات واحدة من ضمن الأسباب القوية المؤدية للإصابة بالأمراض وليس سببه حدوث خلل فى الجهاز العصبى كما كان معتقد سابقًا، مشيرًا إلى أن الباحثة تعمل على تحديد الأنواع الميكروبية وكيفية تنفيذ عملية الأيض التى تدعم الوظيفة المعرفية للمخ لانتاج بروتينات تعالج من يعانوا من تأخر فى القدرات الذهنية والعقلية.

وأكد عميد كلية العلوم، أن الكلية حريصة على تسخير امكاناتها البشرية لتنفيذ استراتيجية الجامعة وتعظيم دور الكلية والجامعة البحثى والمجتمعى والخدمى للمشاركة بإيجابية فى تنفيذ استراتيجية الدولة للعلوم والتكنولوجيا والإبتكار 2030، من أجل إعداد أجيال وكوادر علمية وبحثية متميزة وذات كفاءة ومواصفات تنافسية عالية على المستويين القومى والدولي.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة