أكرم القصاص - علا الشافعي

كارل ماركس أديبا.. كتب قصص وقصائد الرومانسية وتفرغ للفكر الشيوعى

السبت، 14 مارس 2020 03:00 م
كارل ماركس أديبا.. كتب قصص وقصائد الرومانسية وتفرغ للفكر الشيوعى كارل ماركس
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الـ137، على رحيل الفيلسوف الألماني والمفكر الاقتصادى الكبير كارل ماركس، إذ رحل في 14 مارس عام 1883، لعبت أفكاره دورًا هامًا في تأسيس علم الاجتماع وفي تطويرالحركات الاشتراكية. واعتبرماركس أحد أعظم الاقتصاديين في التاريخ.

وبعيدا عن أفكار ماركس الاقتصادية ودوره الكبير الذى لعبه في الفكر الشيوعى، وأفكاره عن العمال والفقراء التي لازالت حية إلى الآن، يقال أن لكارل ماركس تجاربه في الأدب، حيث كتب القصص الخيالية و الواقعية، في عام 1837 أكمل ماركس قصة قصيرة، العقرب وفيليكس، دراما ألينم، وعدد من قصائد الحب المكتوبة لجيني؛ لم تنشرولا واحدة منهم، لكنه تخلى عن الأدب لمساعي أخرى، من بينها تعلم الأنجليزية والأيطالية، دراسة تاريخ الفن وترجمة كلاسيكيات لاتينية، وكان يعمل على كتابة أطروحته للدكتوراه.

وبحسب الشاعر مهدى نصير، فإن ماركس كتب بعض الأعمال الأدبية لماركس منها: أغان، رومانسيات، سوناتات، قصائد إنسانية، ومشاهد من تراجيديا شعرية غير كاملة، وعدة فصول من روايته “Scorpionandfelix”، لافتاً النظر إلى أن القصائد، خاصة، كتبت في الفترة التي سبقت نيسان 1837. وطبعت المجموعة كلها تحت اسم "أغانٍ وحشية في مجلة “Athenaum” الألمانية الصادرة في عام 1841.

كما أكد أن ماركس كتب بعضاً من القصائد الغزلية بحدود العام ١٨٣٥، أي حين كان في السابعة عشرة من العمر، وجمعها في كتاب أهداه لحبيبته ورفيقة حياته جيني.

وبحسب مقال للكاتب مجيد الأسدى نشرت بعنوان "ماركس أديبا.. ماركس صحفيا" فإن "حب ماركس الصادق لحبيبته وخطيبته "جيني" دفعه الى التعبير عن هذا الحب المشبوب في ثلاثة دفاتر شعرية,يحمل الاول والثاني اسم "كتاب الحب" والثالث "كتاب الاغاني" كما خصص دفترا رابعا لأبيه الذي وصفه بأنه انسان بارز "سواء من حيث سماته الشخصية العالية أم من حيث مواهبه الحقوقية". ويحتوي هذا الدفتر - بالاضافة الى الاشعار- على مقاطع من مأساة شعرية تحمل اسم "أولانيم" وفصول من رواية ساخرة بعنوان "العقرب وفيليكس" . وهناك مجموعة من اشعاره في البوم ودفتر مذكرات اخته "صوفيا".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة