فيروس كورونا يغير شكل حفل أكاديمية "بافتا" التليفزيونية.. اعرف التفاصيل

الجمعة، 13 مارس 2020 05:54 م
فيروس كورونا يغير شكل حفل أكاديمية "بافتا" التليفزيونية.. اعرف التفاصيل البافتا - أرشيفية
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت الأكاديمية البريطانية لفنون الأفلام والتلفزيون "بافتا"، أن المخاوف بشأن انتشار فيروس كورونا الجديد دفعتها إلى تغيير شكل حفل جوائز "بافتا" التلفزيونية، المقرر عقدها في 2 أبريل المقبل، وكانت تلك الحفلات تشمل استعراض السجادة الحمراء بقاعة الملكة إليزابيث في لندن، على أن يتم الاكتفاء ببث مباشر عبر الإنترنت.
 
وجاء في بيان الأكاديمية: "صحة ورفاهية ضيوفنا وموظفينا تظل أولويتنا القصوى، لذلك لن يكون هناك جمهور مباشر ونحن الآن بصدد إبلاغ جميع المرشحين والضيوف والشركاء والموردين بالتغيير".
 
وأضاف البيان: "سيشمل الشكل الجديد الإعلان عن الفائزين بجوائز الألعاب، ونتطلع إلى مشاركة المزيد من التحديثات في الأسابيع المقبلة".
وأكدت الأكاديمية أنه من المقرر أن تستمر جوائز الحرف التلفزيونية هذا العام، وكذلك جوائز "فيرجين ميديا" الأكاديمية التلفزيونية التلفزيونية المقرر لها يومي 24 أبريل و17 مايو المقبلين. 
 
وكانت فعاليات الدورة الـ73 لحفل جوائز "بافتا" الخاصة بالسينما أقيمت الشهر الماضي، في قاعة ألبرت الملكية بلندن، بحضور باقة من أهم وأبرز نجوم الفن في العالم.
 
وتم خلال الحفل إعلان الجوائز، حيث فاز بجائزة أفضل ممثل رئيسي خواكين فينيكس، عن دوره في فيلم "جوكر"، فيما فازت بجائزة أفضل ممثلة رئيسية رينيه زيلويجر، بينما نال جائزة أفضل مخرج، سام منديز، عن فيلم 1917.
 
و لم تخرج الجوائز عن توقعات أغلب المهتمين بالشأن السينمائى، والنقاد، وكذلك الجمهور، فمنذ لحظة إعلان ترشيحات الـ BAFTA، وتوقع الكثيرون الأسماء الفائزة فى فئات أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل مخرج وأفضل ممثل مساعد، وهى الجوائز الأبرز التى تهم أغلب الجمهور.
 
و فاز فيلم 1917بجائزة أفضل فيلم وأفضل مؤثرات بصرية وأفضل تصوير ، وأفضل مخرج لسام ميندز عن نفس الفيلم، فيما فاز واكين فينكس، بجائزة أفضل ممثل لواكين فينكس، والذى يبدو أنه يستعد لنيل أوسكار 2020، بعد فوزه بجائزتى جولدن جلوب وBAFTA.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة