عضو بحزب أردوغان يهدد الشرطة التركية بعد ضبط والده يقود سيارته مخمورًا

الجمعة، 13 مارس 2020 04:00 ص
عضو بحزب أردوغان يهدد الشرطة التركية بعد ضبط والده يقود سيارته مخمورًا اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن عضو بحزب العدالة والتنمية دينتشر دينتش، هدد رجال الشرطة التركية الذين صادروا رخصة قيادة والده وفرضوا عليه غرامة مالية بسبب قيادته للسيارة وهو مخمور، حيث هدد دينتش رجال الشرطة بفصلهم من عملهم، وأان رجال الشرطة واجهوه.

وكان والد دينتش يقود سيارته بمقاطعة جيهان التابعة لمدينة أضنة، وتم القبض عليه وفرض غرامة بقيمة 228 ألف ليرة تركية للقيادة وهو مخمورفي 4 مارس.

وقال شاهد عيان إن دينتش جاء إلى مكان الواقعة، وتشاجر مع أفراد الشرطة وحاول تمزيق المحضر، وهدد الشرطة قائلًا: "هل تعرف من أنا؟ أنا ضمن إدارة العدالة والتنمية بمدينة أضنة. سأعطي تعليمات بفصلك من عملك وستصبح محتاجًا للقمة العيش، وإذا أخبرت أحدًا عن هذا الحادث فما سيحدث لك لن يكون جيدًا على الإطلاق".

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كلتيشدار أوغلو، علق على الدعوى القضائية التي أقامها ضده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلا: قلت للمحامي نرفع دعوى تعويضات بقيمة 5 ليرات، فقال المحامي ليس لدينا 5 ليرات ماذا نفعل، فأخبرته: لتكن الدعوى بقيمة 5 قروش، حيث جاء ذلك خلال حديث لزعيم المعارضة، في اجتماع حزبه بالبرلمان التركي، حيث عقد كليتشدار أوغلو مقارنة بين حال مجتمع القصر وحال الشعب التركي.

 

وأضاف رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، : أعلم أن حزب العدالة والتنمية لم يترك سلامًا في هذا البلد، لكن لا تفقدوا الأمل، سوف نأتي بالربيع لهذا البلد معًا، حيث عقد كلتشدار أوغلو مقارنة بين ما يعيشه مجتمع القصر وبين المواطنين، قائلا: من يعيشون في القصر ليس لديهم أي مشكلة تسمى بطالة وليس هناك فقر، الفرق بين ما يعيشة الشعب وما يعيشه من في القصر هو الفرق بين الأبيض والأسود، لا يوجد أي أثر لغلاء المعيشة داخل القصر، وليس لديهم دفع الفواتير، ولا مصارف التعليم ولا تكاليف المطبخ.

 

وتابع زعيم المعارضة التركية: أبناء القصر ليس لديهم مخاوف من المستقبل، فمن في القصر يرون أنه ليس من الصحيح أن يحاسبهم الشعب، ويرون الشعب كالذباب، ويرون البرلمان التركي هيئة تخدم مصالحهم، وليس لديهم مفاهيم تسمى الحق والقانون، بل لديهم مفهوم واحد وهو كل شئ لي، ومن في القصر يرون الدولة كأنها مزرعة، يأكلون منها بقدر ما يستطيعون، إذا لم تكفيهم الضرائب التي يأخذونها من الشعب يأخذون ديونًا من القصر، لكن هموم المواطن مختلفة، فهو يفكر كيف سينتهي شهره هذا ويبدأ شهرًا جديدًا بنفقات جديدة. لقد جعلوا المحكمة تحظر قرارات جزيرة مان التي يهربون إليها أموالهم حتى لا يعلم الشعب حقيقة تلك الجزيرة. من يعطون مصنع دبابات إلى الجيش القطري بدون أي تكلفة حقيقية هم في الأصل غير وطنيين.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة